رحّب الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس، بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية اليوم بشأن نشر كتيبة من طراز سترايكر في رومانيا قوامها 1000 جندي أمريكي، وستصل الكتيبة خلال الشهر الحالي (شباط)، ويجسد هذا الإعلان القرار الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة، جوزيف بايدن، في كانون الثاني 2022.
إن هذه المساهمة الهامة هي دليل واضح لا لبس فيه على تضامن الولايات المتحدة، كحليف وشريك استراتيجي رئيسي لرومانيا، في سياق الجهود المبذولة لتعزيز الردع والدفاع في الجناح الشرقي لحلف الناتو، بما في ذلك رومانيا، رداً على الأمن المقلق الحالي والتطورات في الجانب الشرقي، ويؤكد الرئيس يوهانيس أن القرار له أهمية خاصة بالنسبة للأمن الأوروبي الأطلسي ككل، والذي يشكل أمن منطقة البحر الأسود جزءاً لا يتجزأ منه.
ويظهر انتشار الولايات المتحدة الأمريكية في رومانيا خلال هذا الشهر أيضاً، التزام الولايات المتحدة الراسخ بتعميق الشراكة عبر الأطلسي، ويأتي هذا القرار نتيجة للجهود المستمرة والموقع النشط والمتسق لبلدنا، بما في ذلك على أعلى مستوى، داخل حلف شمال الأطلسي، وكذلك في العلاقة المباشرة مع الولايات المتحدة، أي بطريقة موحدة ومتماسكة للجناح الشرقي بأكمله، من بحر البلطيق إلى البحر الأسود.
إن قرار الولايات المتحدة يثبت صلابة شراكة رومانيا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ويتماشى مع قرار الناتو ككل، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لزيادة دفاع الدول الحليفة وزيادة الأمن في البحر الأسود.
كما أعرب الرئيس يوهانيس عن أمله في أن يلعب هذا القرار أيضاً دوراً هاماً في تثبيط أي تطورات أمنية سلبية في المنطقة، في السياق الأمني الحالي، وأن تتبعه خطوات أخرى مماثلة في سياق الحلفاء، وسيستمر الحوار وسيتم تحديد حلول قابلة للتطبيق للوضع الأمني الحالي.
(المصدر: الرئاسة الرومانية، بتاريخ 2-2-2022)