(العربية) كمين محكم بمنطقة عدرا الصناعية يوقع عشرات المرتزقة بين قتيل ومصاب.. 182 مسلحا من مضايا والمعضمية يسلمون أنفسهم

       واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها أمس ضد أوكار الإرهابيين ونفذت كمينا محكما قضت فيه على عشرين إرهابيا في مدينة عدرا الصناعية، ودمرت عددا من تجمعات الإرهابيين وأوقعت أعدادا كبيرة منهم بين قتيل ومصاب في حلب وريفها، واستهدفت مجموعات إرهابية في درعا وريفها ودمرت أدوات إجرامها كما دمرت مقر قيادة لإرهابيين في الرستن وداهمت وكرا في حي الغوطة بحمص وصادرت أسلحة وأجهزة اتصال حديثة وأجهزة كمبيوتر بداخله. فيما سلم 182 مسلحا من مضايا والمعضمية بريف دمشق ممن تورطوا في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.

       فقد أوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة الباسلة أمس في كمين محكم عشرين إرهابيا قتلى وألقت القبض على آخرين وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في منطقة عدرا الصناعية بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

       وأفادت مندوبة سانا إلى موقع الكمين نقلا عن قائد ميداني أنه بالتعاون مع الأهالي في المنطقة تم رصد خروج مجموعة إرهابية تنتمي إلى ما يسمى جيش الإسلام من الغوطة الشرقية باتجاه منطقة عدرا الصناعية والقضاء على 20 من أفرادها وإلقاء القبض على عدد آخر ومصادرة ما بحوزتها من أسلحة وذخيرة.

       وأوضح أن أفراد هذه المجموعة الإرهابية المسلحة كانوا يحاولون الفرار من الغوطة الشرقية باتجاه بئر القصب الضمير قاصدين معسكرات التدريب في الأردن نتيجة انهيار معنويات المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة وإحكام قوات الجيش الطوق الخانق عليها ومنعها من تحقيق أهدافها مؤكدا أن “بواسل الجيش والقوات المسلحة في الغوطة الشرقية سيواصلون مهمتهم الوطنية حتى استئصال ورم الإرهاب الخبيث من مزارعها وقراها وبلداتها كافة وإعادة الأمان والحياة الطبيعية إلى ربوعها”.

       وفي الثاني والعشرين من آذار الماضي قضت وحدة من أبطال الجيش والقوات المسلحة في كمين محكم على مجموعة إرهابية مسلحة من جبهة النصرة تسللت عبر الحدود الأردنية وذلك في منطقة المعامل بمدينة عدرا الصناعية.

       وأوقع إحكام الجيش والقوات المسلحة الباسلة الطوق على المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة ورصده الدقيق لمحاولات تسلل مجموعات أخرى من خارج الحدود أو فرارها بالاتجاه المعاكس مئات القتلى والمصابين بين أفرادها في سلسلة من الكمائن المحكمة ففي السادس والعشرين من شباط الماضي أوقعت وحدة من الجيش في كمين محكم أكثر من 175 قتيلا وأصابت آخرين من جبهة النصرة وما يسمى لواء الإسلام بينهم جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية في الغوطة الشرقية حيث تم رصدهم أثناء تنقلهم ما بين الحدود الأردنية ومنطقة عدرا الصناعية في الغوطة الشرقية.

       وألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة أمس خسائر فادحة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة وأردت العديد من متزعميها قتلى مما يسمى فيلق الرحمن وجيش الإسلام وكتائب شهداء دوما خلال سلسلة عمليات نفذتها ضد أوكارها في مزارع وقرى عدة في الغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي الغربي والشمالي.

       وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين في مزارع بلدة المليحة مما يسمى فيلق الرحمن وجيش الإسلام ومن بين القتلى أديب النبكي متزعم مجموعة إرهابية وأنس عز الدين وصبحي الحلاق وتمت إصابة محمد العسسي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ترافق ذلك مع مقتل سفيان القدرة متزعم مجموعة إرهابية وعدد من أفراد مجموعته في عملية لوحدة أخرى من الجيش في بلدة سقبا.

       وأضافت إنه تم تدمير وكر للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة ومقتل معظم أفراد مجموعة إرهابية في عين ترما من بينهم محمد الفهاد وكمال غنوم في حين تم تنفيذ عدة عمليات في منطقة دوما حيث تم تدمير كمية من الأسلحة والعتاد الحربي ومقتل مجموعة إرهابية ومتزعمها زهير القالح مما يسمى كتائب شهداء دوما بينما سقط آخرون قتلى مما يسمى فيلق الرحمن من بينهم سليم عكاشة في مزارع عالية.

       إلى ذلك لاحقت وحدة من أبطال الجيش مجموعة إرهابية في شارع الحلابة في حي جوبر وأردت ثلاثة من أفرادها قتلى في حين أسفرت اشتباكات بين وحدة ثانية من الجيش ومجموعة إرهابية قرب محطة وقود الباز في مدينة عدرا العمالية عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من عتاد حربي.

       وفي مدينة داريا اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية في منطقة العلالي وحي الجمعيات وجنوب شرق مقام السيدة سكينة وأردت عددا منهم قتلى وفي الوقت ذاته دكت أوكارا للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في شارع نستله والقصور في خان الشيح ومزارع سكيك والعباسة وفي محيط بلدتي زاكية والحسينية وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين.

       كما واصلت وحدات من الجيش ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في مزارع بلدة الصرخة جنوب غرب يبرود ودمرت صنوفا من الأسلحة والذخيرة وأردت إرهابيين قتلى منهم طلال برتاوي وعبد الكريم فرهود.

       من جهة أخرى سلم 182 مسلحا من مضايا والمعضمية بريف دمشق ممن تورطوا في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم أمس إلى الجهات المختصة.

       وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أنه تمت تسوية أوضاع المسلحين بمساع من لجان المصالحة الوطنية في البلدتين.

       وفي الأول من نيسان الجاري سلم 25 مسلحا ممن تورطوا في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في كل من بلدتي السبينة والذيابية بريف دمشق.

       وتجاوز عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم خلال آذار الماضي 500 مسلح في عملية باتت تتكرر يوميا في بلدات وقرى ريف دمشق.

       ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين وأوقعت أعدادا كبيرة منهم قتلى ومصابين في عدد من أحياء ومناطق حلب وريفها.

       وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات للإرهابيين في الراشدين وأوقعت أعدادا كبيرة منهم بين قتيل ومصاب كما دمرت عددا من السيارات في المنطقة الصناعية وعفرين والليرمون وحندرات والجندول وخان طومان.

       كذلك استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في الأتارب وعندان والطامورة وكفر جوم والجبيلة ومعارة الارتيق وخان العسل واورم وكفر حلب وحريتان والزبدية والمنصورة ودارة عزة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.

       في درعا أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم لدى استهدافها تجمعاتهم في ريف المحافظة.

       وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت مجموعتين إرهابيتين في منطقة رجم الفلوس شمال خبب وفي منطقة الوردات بريف درعا ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.

       كما استهدفت تجمعاتهم في الجيزة والطيبة بريف درعا وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب ودمرت أدوات إجرامهم.

       في حمص داهمت الجهات المختصة وبالتعاون مع الأهالي وكرا للمجموعات الإرهابية المسلحة في حي الغوطة في المدينة وألقت القبض على أحد الإرهابيين وصادرت أسلحة وذخيرة وأجهزة اتصال حديثة وأجهزة كمبيوتر.

       وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أن الأسلحة المصادرة شملت 29 قنبلة يدوية و 5 بنادق روسية وعددا من المسدسات الحربية.

       وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا للإرهابيين قرب كازية الصمدي في مدينة الرستن بريف حمص تستخدمه ما يسمى كتيبة القيم في التخطيط لعملياتها الإجرامية وقضت على عشرات الإرهابيين ومتزعميهم.

       من جهة أخرى قال مصدر في محافظة حمص لـ سانا إن 28 مسلحا من أحياء حمص القديمة سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.

       ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سيارات وشاحنات محملة بالذخيرة والصواريخ ووكرا لإرهابيي ما يسمى فيلق الشام بمن فيه في ريف إدلب.

       وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش دمرت سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة وثلاث شاحنات إحداها محملة بالذخيرة والصواريخ ووكرا للإرهابيين قرب بلدة كفر تخاريم بريف إدلب وقضت على كل من بداخله.

       وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدات وقرى كفر حايا والرامي ومعللي وكفر نجد/ ودمرت أسلحة بحوزتهم.

       وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على عدد من الإرهابيين الأجانب خلال استهدافها أوكارهم في الحميدية وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.

       وذكر المصدر أنه من بين الإرهابيين القتلى علي إبراهيم تركي الجنسية وتيسير محمد الحامد ويحيى محمود النمل وأحمد نمر الشاويش “أفغان” ومحمود أحمد عبدو كندي الجنسية وجمعة علي حبيش تشادي الجنسية إضافة إلى تدمير مستودعات ذخيرة وسيارة دفع رباعي مزودة برشاش دوشكا.

       وأشار المصدر إلى استهداف وحدات من الجيش للمجموعات الإرهابية المسلحة على محور السلمية أفريا في الريف الشرقي لمحافظة حماة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم.

       وأضاف.. إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا للمجموعات الإرهابية جنوب دوار المصري في درعا البلد وفي بلدة عتمان ما أدى إلى وقوع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء 8/4/2014)