(العربية) عشرات المسلحين في حمص والقنيطرة وريف دمشق يسلمون أنفسهم.. العثور على أنفاق في المليحة وإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى بحلب وحماة

على وقع الانتصارات المتلاحقة لقواتنا الباسلة على المجموعات الإرهابية، واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس عملياتها ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين في عدد من المناطق وأوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة الصرخة بالقلمون في ريف دمشق، وتصدت لمحاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على منطقة العامرية قرب حي صلاح الدين بمدينة حلب وأوقعت العشرات من أفرادها قتلى. كما أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية قرب قرية تل واسط بمنطقة سهل الغاب بريف حماة، فيما سلم عشرات المسلحين في حمص والقنيطرة وريف دمشق أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.

ففي ريف دمشق أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين بعضهم من جبهة النصرة وعثرت على أنفاق في بلدة المليحة ودمرت أوكارا من أدوات إجرامهم في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكرى لـ سانا بأنه في إطار العملية العسكرية المتواصلة في بلدة المليحة عثرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الأنفاق كانت المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية تستخدمها في عملياتها الإجرامية.

إلى ذلك ذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية قرب مبنى البلدية وفي مزارع المليحة وأوقعت عددا منهم قتلى من بينهم نضال شوكة و حسن أبو عائشة ترافق ذلك مع مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما لديهم من أسلحة وذخيرة في عين ترما.

وأضافت إنه تم تنفيذ عدة عمليات ضد أوكار الإرهابيين في منطقة دوما ومزارع عالية نجم عنها تدمير كمية من الأسلحة والعتاد الحربي وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين من بينهم ضياء الشاذلي وأمجد بكري.

وأشارت إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة الصرخة بالقلمون ومن القتلى عبد العظيم حمرا و محمود نور الدين في حين سقط إرهابيون قتلى ومصابين من جبهة النصرة في سهل رنكوس من بينهم مضر خلوف وعامر خرسه كما تم تدمير أوكار للإرهابيين في بلدتي افره وحلبون في الريف الشمالي الغربي ومقتل العديد منهم من بينهم طعان البري وعبدو شعبان.

وفي حلب تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على منطقة العامرية قرب حي صلاح الدين بمدينة حلب وأوقعت العشرات من أفرادها قتلى وأصابت آخرين.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في الليرمون وفي المنطقة الصناعية وحريتان ومحيط السجن المركزي ومحيط كويرس والراشدين 4 وخان طومان وحميمة والأتارب وعندان وحلب القديمة وكفر حمرا وضهرة عبد ربه والفردوس والحدادين والوضيحي ومعارة الأرتيق ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير عدد من آلياتهم وسياراتهم.

كما أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل مجموعة إرهابية قرب قرية تل واسط بمنطقة سهل الغاب بريف حماة وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعا للإرهابيين وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين في منطقة الخزانات بخان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وذكر المصدر لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت مجموعات إرهابية بالقرب من معرة النعمان وفي بلدة أبو الضهور بريف إدلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

وأوقعت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بالقرب من مزرعة حاج حمود والمنيزل في ريف إدلب ودمرت منصتي إطلاق صواريخ ومدفعا محلي الصنع.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا للإرهابيين وتجمعاتهم في الطلب والدبشية وبالقرب من تل سلمو في ريف إدلب وأقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت مستودعا للذخيرة بمن فيه من إرهابيين.

في حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في عدد من مناطق ريف المحافظة ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومنصات إطلاق صواريخ.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات للإرهابيين في قرى مسعدة والبرغوثية وعرشونة بريف حمص الشرقي وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت أيضا مجموعات إرهابية في جباب حمد والشنداخية والطفحة وحيصا ودمرت عدة عربات مزودة برشاشات ثقيلة وأربع سيارات مزودة بمنصات إطلاق صواريخ شمال مطار التيفور.

كما أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعاتهم في تلبيسة وعين حسين والرستن وكفر لاها.

وفي درعا قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدات عتمان وصيدا والنعيمة وسملين والقسم الغربي لقرية جدل بريف درعا ودمرت آلية ثقيلة /تريكس/ كانوا يستخدمونها لإقامة السواتر الترابية في المزارع الشرقية لبلدة عتمان.

فيما استهدفت وحدات من جيشنا الباسل مجموعات إرهابية مسلحة في بلدات النعيمة وعتمان بريف درعا وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت آلياتهم وأدوات إجرامهم.

وفي مدينة دير الزور أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الحويقة والعرفي والرشدية والصناعة والمطار القديم والجبيلة.

وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أن من بين الإرهابيين القتلى فداء العمر ومصطفى زيدان.

وأضاف المصدر أن وحدة من بواسل الجيش لاحقت مجموعة إرهابية مسلحة في قرية المريعية بريف المحافظة وأردت عددا من أفرادها قتلى ومصابين.

كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مصنعا للصواريخ والهاون ومستودعا للأسلحة والذخيرة في مدينة العشارة بريف دير الزور أمس.

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن وحدات من الجيش أردت 18 إرهابيا قتلى وأصابت آخرين كانوا داخل المصنع والمستودع ودمرت ثلاث سيارات كانت بحوزتهم.

وأضاف المصدر إن وحدة أخرى من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة في نزلة الرديسات بالمدينة وقضت على عدد من الإرهابيين من بينهم خالد علوان وأمين المحمد ووليد المحمد.

إلى ذلك سلم 44 مسلحا بينهم أربعة فارين من الخدمة الإلزامية في بلدات زاكية وديرخبية والمقيلبية والطيبة بمنطقة الكسوة ومعلولا ممن تورطوا في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم أمس إلى الجهات المختصة.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أنه تمت تسوية أوضاع المسلحين بمساع من لجان المصالحة الوطنية في هذه البلدات بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بسلامة وأمن الوطن.

يشار إلى أنه وصل عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم منذ بداية نيسان الجاري إلى 210 من بلدات السبينة والذيابية ومضايا والمعضمية في حين تجاوز عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم خلال آذار الماضي 500 مسلحا في عملية باتت تتكرر يوميا في بلدات وقرى ريف دمشق.

وفي حمص قال مصدر في المحافظة إن 16 مسلحا من أحياء باب هود وباب السباع والقرابيص سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في مدينة حمص.

وفي القنيطرة سوت الجهات المختصة أمس أوضاع 35 شخصا من قرية نبع الصخر ممن غرر بهم بينهم عسكريون وعناصر قوى أمن داخلي فارون بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم وتعهدوا بعدم العودة إلى ما يمس أمن الوطن والمواطنين وذلك بمساع من لجنة المصالحات الشعبية.

وأكد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي خلال لقائه اللجنة المركزية للجان المصالحة الشعبية في سورية ووجهاء قرى وبلدات المحافظة ولجنة المصالحة الشعبية في طرنجة ونبع الصخر أهمية دور هذه اللجان في إعادة رص الصفوف ووحدة أبناء الوطن وحقن الدماء ووضع حد لأعمال العنف والخطف والسلب والنهب التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مشيرا إلى دور اللجنة في تفعيل المصالحة الوطنية على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها ودرعا وحمص وتحرير عدد من المخطوفين من أبناء القنيطرة.

بدوره أوضح رئيس اللجنة الشيخ جابر عيسى أن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم خلال العام الجاري يزيد على240 سلموا أسلحتهم للجهات المختصة في القنيطرة وذلك من خلال عمل اللجنة مع الجهات الرسمية والشعبية مؤكدا مواصلة العمل بهدف الوصول إلى الحوار الوطني ووضع حد لإرهاب وإجرام المجموعات المسلحة التي تستهدف جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء.

وأشار الشيخ رضوان الطحان عضو لجنة المصالحة الفرعية بالقنيطرة إلى وجود خطوات جادة للمصالحة الشعبية في المحافظة ستترجم قريبا جدا على الأرض بما يضمن عودة الكثيرين إلى حضن الوطن…

                                                                                               المصدر: وكالة سانا للأنباء 11/4/2014)