(العربية) أقامت فعالية تضامنية في ذكرى عيد الجلاء.. منظمات كوبية: نقف إلى جانب سورية في حربها المحقة ضد الإرهاب

أقام المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب ومنظمة الصداقة الكوبية العربية بالتنسيق والتعاون مع السفارة السورية في هافانا وفرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية فعالية تضامنية مع سورية بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد الجلاء في المدرسة اللاتينية الأمريكية للطب “ايلام”.

وبدأت الفعالية التضامنية بعزف النشيدين الوطنيين لكوبا وسورية وعرض شريط فيديو يتحدث عن سورية قبل وبعد الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها ترجمه للغة الاسبانية طلبة سوريون دارسون في كوبا.

وأكد الدكتور رودريغز الفريس كامبراس رئيس جمعية الصداقة الكوبية العربية في كلمة له خلال الفعالية باسم الجمعية والمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب الوقوف إلى جانب سورية في حربها المحقة التي تقودها ضد الإرهاب معبرا عن تضامنه وتضامن كوبا مع الشعب السوري الذي يتعرض منذ أكثر من ثلاثة أعوام لهجمة شرسة من قبل قوى تسعى إلى تقسيم سورية.

وندد كامبراس بشدة بالتدخلات الخارجية بكل أشكالها بالشؤون الداخلية السورية والتي تعوق الوصول إلى حل للأزمة داعيا إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية واحترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره.

وشدد رئيس جمعية الصداقة الكوبية العربية على أن السوريين وحدهم يحددون مستقبل وطنهم.

من جهته أكد غسان حيدر القائم بأعمال السفارة السورية في كوبا في كلمة له أن سورية تدافع عن شعوب الأرض كلها في مواجهة الإرهاب و أدوات الناتو الإمبريالي مشيرا إلى أن ذكرى الجلاء تأتي في وقت يقوم فيه الشعب والجيش في سورية بالمواجهة والمقارعة مع المستعمرين ذاتهم ولكن بأشكال و أنماط جديدة مختلفة مع وكلائهم و عملائهم و أدوات إجرامهم الإرهابية المتورطة في سفك الدم السوري لأكثر من ثلاث سنوات تحت مسمى “ثورة ديمقراطية” بينما الحقيقة هي أن سورية تتعرض لحرب كونية ومؤامرة بسبب تمسكها الدائم بالحقوق العربية المشروعة و باستقلال قرارها و سيادتها و مؤازرة حركات وقوى التقدم المناهضة للإمبريالية والرجعية.

وأكد حيدر أن المواجهة التي يخوضها الجيش العربي السوري الباسل و شعب سورية هي ضد ثقافة الإرهاب و الإقصاء والاعتداءات الإرهابية مشددا على استمرار سورية بمسيرة الصمود والمقاومة والتحدي حتى تحقيق النصر وجلاء الإرهاب عن أرضها وعن المنطقة.

ونوه حيدر بالدور الإيجابي الذي لعبته و تلعبه روسيا إضافة إلى الصين و إيران و دول “إلبا” وكوبا خاصة وبعض الدول الأخرى والأحزاب الصديقة التي اتخذت مواقف متضامنة و ايجابية و داعمة لسورية في تصديها للعدوان و الإرهاب.

                                                                                       (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 25/4/2014)