(العربية) الجيش يقضى على آخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في عدد من النقاط والتلال المطلة على مدينة تدمر ويدمر أوكار وآليات في محيط المشفى الوطني وريف جسر الشغور

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الأهالي على آخر تجمعات تنظيم /داعش/ الإرهابي في قرية العامرية والتلال المحيطة بمدينة تدمر والمدينة الاثرية بعد اشتباكات عنيفة تكبد خلالها التنظيم المتطرف خسائر كبيرة في الافراد والعتاد.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “كبدت إرهابيي /داعش/ خسائر فادحة في محيط حقل ارك ومنطقة المزارع شمال وشرق مدينة تدمر”.

وأضاف المصدر إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى على العديد من إرهابيي /داعش/ في ضربات مركزة على تجمعاتهم في محيط حقل الهيل وسد وادى أبيض وغرب المحطة الثالثة لنقل النفط في ريف تدمر”.

وقال المصدر “إن الضربات الجوية طالت اوكار ارهابيي /داعش/ في جبال حمد وشمال شرق قرية العامرية وفي المقالع شرق مدينة تدمر واسفرت عن مقتل واصابة العديد منهم وتدمير آلياتهم بما فيها”.

وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على أكثر من /150/ إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية أثناء محاولة مجموعات مسلحة من تنظيم /داعش/ التسلل الى المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر.

وأشار المصدر العسكري الى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العشرات من إرهابيي /داعش/ شرق وشمال مدينة تدمر وتطارد فلولهم المنسحبة على عدة محاور في المنطقة وكبدتهم خسائر كبيرة في الافراد والعتاد”.

ولفت المصدر الى أن وحدات من الجيش وخلال العمليات المتواصلة ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي “أوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في البيارات ومحيط سد وادي أبيض في ريف تدمر”.

من جهة أخرى قال محافظ حمص في تصريح لمراسل /سانا/ إن “وحدات الجيش بالتعاون مع أهالي مدينة تدمر استعادت السيطرة على برج الإذاعة والتلال المطلة على مدينة تدمر والمدينة الأثرية والمدخل الغربي للمدينة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين من تنظيم داعش”.

في هذه الاثناء نفذت وحدات من الجيش سلسلة ضربات على اوكار ارهابيي /داعش/ في “قرى سلام شرقي وام صهيريج وابو حواديد وفي التلال الشرقية لقرية المشيرفة الشمالية وغجر امين” بريف حمص الشرقي “نجم عنها مقتل العديد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت اوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية واوقعت اعدادا منهم قتلى في مدينة الرستن” على بعد /24/ كم شمال مدينة حمص والتي تنتشر فيها تنظيمات تكفيرية ومن بينها ما يسمى /فيلق حمص/ و/أحرار الشام/ و/جبهة النصرة/ و/لواء خالد بن الوليد/ و/كتائب الفاروق/.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو اليوم سلسلة عمليات في إطار حربها على الإرهاب التكفيري أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط المشفى الوطني بمدينة جسر الشغور وريفها.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش دمرت مربض هاون وثلاث عربات مزودة برشاشات ثقيلة للإرهابيين في قريتي حلوز والطيبات” جنوب غرب مدينة جسر الشغور بنحو /8/كم.

واشار المصدر إلى أنه تأكد “سقوط قتلى بين إرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في القريتين” الواقعتين على تخوم قرية اشتبرق التي ارتكبت التنظيمات الإرهابية مجزرة بحق أهلها في /27/ نيسان الماضي راح ضحيتها ما يقارب مئتي مواطن أغلبهم من النساء والأطفال.

ولفت المصدر العسكري إلى ان “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ سلسلة غارات على تجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط المشفى الوطني بجسر الشغور وقرى بشلامون والكستن التحتاني وعين السودا في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة جسر الشغور”.

وأكد المصدر ان الغارات الجوية أسفرت عن “تدمير العديد من آليات التنظيمات الإرهابية وأوكارها بما فيها من اسلحة وذخيرة إضافة الى سقوط عشرات القتلى بين صفوفها”.

وتتلقى التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر كبيرة بفعل عمليات الجيش المكثفة في ريف جسر الشغور حيث أقرت بمقتل العشرات من أفرادها ونشرت أسماء عدد منهم عبر صفحاتها على تويتر من بينهم عبدالله النجم العبدالله وإدريس محمد الرعد وعبد الله مالك الفجر وعبدو علي النوشي وعبد الكريم الجعو وحسن محمد زريق ومحمد شيخ يوسف وعبد الكافي بن حميد الصدير.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في محافظة دير الزور على ارهابيين من تنظيم /داعش/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولي ودمرت لهم آليات واسلحة وذخيرة في مدينة دير الزور.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على /11/ إرهابيا في عملية مركزة على أحد أوكار تنظيم /داعش/ في حي حويجة صكر على الأطراف الشرقية لمدينة دير الزور”.

وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عربة مزودة برشاش ثقيل في محيط كلية الزراعة وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوف تنظيم / داعش / قرب دوار غسان عبود في المدينة.

وفي وقت لاحق قال مصدرعسكري إن وحدات من الجيش “قضت على العديد من ارهابيي /داعش/ في حي الكنامات ودمرت لهم مستودع اسلحة وذخيرة في حي الصناعة بمن فيه من إرهابيين غالبيتهم من جنسيات اجنبية”.

وذكر مراسل /سانا/ في دير الزور إن من بين قتلى إرهابيي داعش الإرهابي السعودي محسن الحربي والتركي حامد ادم خان يونس والشيشاني رضوان باريف الملقب أبو عبدالله الشيشاني والأردني محمد رشيد صالح الخصاونة والعراقي مهند حبيب نعمة.

ويرتكب التنظيم المتطرف أبشع الجرائم بحق الاهالي ويسلب أرزاقهم وأموالهم معتمدا على مرتزقة قدموا من مختلف بقاع الارض بعد تلقينهم افكارا ظلامية واغرائهم بالمال الذي يحصل عليه التنظيم من سرقة النفط وبيعه عبر تجار اتراك مرتبطين بنظام اردوغان الاخواني.

في هذه الأثناء وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وخطوط إمدادها القادمة من الجانب التركي بدعم واضح وعلني من نظام اردوغان السفاح.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “كبدت إرهابيي داعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عمليات مكثفة على أوكارهم وخطوط إمدادهم في مدينة منبج” شمال شرق مدينة حلب بنحو 80 كم.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات قاصمة على تجمعات التنظيمات الإرهابية وأوكارها وخطوط إمدادها من تركيا إلى ريف حلب الشمالي أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين وتدمير آليات وأسلحة لهم في قرية دوير الزيتون وشرق قرية تيارة”.

وتابع المصدر العسكري.. إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على تجمعات للإرهابيين في خان العسل في الريف الجنوبي الغربي و”أردت عددا منهم قتلى ومصابين ودمرت الياتهم وكبدتهم خسائر كبيرة في الأسلحة والذخيرة”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات محكمة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في حقل دريهم جنوب شرق حلب بنحو 25 كم انتهت “بالقضاء على العديد من أفرادها وتدمير أسلحة ورشاشات متنوعة”.

وبين المصدر ان وحدة من الجيش “أحبطت محاولة إرهابيي داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية تفجير آلية مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات قبل وصولها الى محيط الكلية الجوية”.

وكانت وحدة من الجيش أحبطت قبل ثلاثة أيام هجوما إرهابيا شنه تنظيم داعش على الكلية الجوية حيث دمرت له سيارة مفخخة وأوقعت في صفوفه عشرات القتلى والمصابين الذين حاولوا التسلل باتجاه سور الكلية.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية في عدد من أحياء حلب منها صلاح الدين وبستان الباشا والسكري”.

وتنتشر في بعض أحياء حلب وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية تنضوي بأجمعها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” من بينها “جيش الإسلام” و”الجبهة الإسلامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة الأنصار” ترتكب أفظع الجرائم بحق الأهالي الآمنين بتمويل من نظامي آل سعود الوهابي وآل ثاني الإخواني ودعم لوجستي واستخباراتي من نظام أردوغان السفاح.

وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت أوكارا لهم في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية و”قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في بلدة بيت جن” بريف دمشق على بعد /1/ كم عن الجولان المحتل.

وينتشر في هذه المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان والقريبة من الجولان المحتل ارهابيون من تنظيم /جبهة النصرة/ الذي يقوم بإدخال أفراده وإمدادهم بالذخيرة والسلاح عبر الطرق الجبلية الوعرة بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ويتلقى منه جميع أشكال الدعم ويعالج أفراده في مستشفياته.

في غضون ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية وصباح اليوم عمليات دقيقة على بؤر وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في مدينة درعا وريفها الشمالي.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن عمليات الجيش في حي درعا البلد “حققت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن القضاء على أربع بؤر لمتزعمى التنظيمات الارهابية ومستودع للذخيرة شمال جامعي الحمزة والعباس وحيي الكرك والبحار إضافة إلى تدمير سيارتين وأوكار لإرهابيي “جبهة النصرة” على طريق الأرصاد السد”.

إلى ذلك “قضت وحدة من الجيش في عمليات دقيقة على إرهابيين تسللوا من حى درعا البلد الى جنوب ساحة بصرى الشام وحى الحمادين وشرق المشفى الوطنى في حي درعا المحطة” وفقا للمصدر العسكري.

وتنتشر في حي درعا البلد تنظيمات إرهابية تكفيرية معظم أفرادها تسللوا من الخارج عبر الحدود الاردنية بعد تدريبهم في معسكرات يشرف عليها النظام الأردني واستخبارات معادية للسوريين بتمويل من أنظمة خليجية.

ولفت المصدر العسكري إلى “إيقاع العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم خلال ضربات مركزة نفذتها وحدات من الجيش على اوكارهم في شمال مزرعة البيطار في محيط بلدة عتمان” بريف درعا الشمالي الذي شهد أمس عمليات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر شرق بلدة داعل وعلى سفوح تل العلاقية.

في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم مهند عدنان الحجي المقداد وفوزي علي سويدان.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/5/2015)