(العربية) وحدات من الجيش تبسط سيطرتها على قرى وتلال بريفي إدلب وحماة.. تدمير تجمعات للتنظيمات الإرهابية بالزبداني.. ومقتل 50 إرهابيا بانفجار معمل للعبوات الناسفة بالغوطة الشرقية

سقط عشرات القتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات نفذتها اليوم وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف دمشق في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري في الزبداني والغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر ميدانية لمراسلة سانا أن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية قضت على 30 إرهابيا على محور طريق بردى جنوب الزبداني ومحور قلعة الزهراء باتجاه حي النابوع على الطرف الشمالي الغربي من المدينة.

وبينت المصادر أن من بين القتلى “خالد أحمد الدالاتي وعمر مراد وحسين أحمد كنعان ومحمد نزيه الخوص”.

وفي الريف الجنوبي للزبداني اكدت المصادر مقتل “معاذ العبدة” أحد إرهابيي تنظيم داعش المدرج على قائمة الإرهاب الدولية قرب بلدة بقين.

من جهتها أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم “لؤي الدالاتي ومحمد علي رحمة”.

وأشارت المصادر الى أن 7 من مسلحي ما يسمى “كتائب حمزة بن عبد المطلب” قاموا بتسليم أنفسهم لوحدات الجيش في الزبداني.

وشهدت الأيام الماضية تسليم عشرات المسلحين أنفسهم مع اسلحتهم لوحدات الجيش العربي السوري العاملة في الزبداني.

وفي الغوطة الشرقية دمرت وحدة من الجيش وكرا للارهابيين في بلدة عربين بينما قضت وحدة أخرى على عدد من الإرهابيين شرق دوار المناشر بحي جوبر بحسب المصادر.

وأكدت المصادر مقتل ما لا يقل عن 50 ارهابيا من تنظيم “جبهة النصرة” نتيجة انفجار وقع في معمل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون وتفخيخ السيارات في مزارع الاشعري شرق قرية حمورية وسط الغوطة الشرقية.

وينتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” و”لواء الاسلام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.

الجيش يدمر بؤراً وأوكاراً للتنظيمات الإرهابية في حلب

ودمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بؤرا وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري.

ففي مدينة حلب ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على بؤر إرهابية لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في أحياء حلب القديمة والليرمون والشعار”.

وأشار المصدر إلى أن العمليات شملت أيضا “أحياء باشكوي وبني زيد والخالدية والراشدين أربعة والشيخ لطفي والسكري والشيخ سعيد وخان طومان وأسفرت عن تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد”.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين التكفيريين في قرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو 10 كم التي تتخذها التنظيمات الإرهابية منطلقا لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف الصاروخية والهاون.

وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات التكفيرية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم خلال عمليات نفذها الجيش الليلة الماضية وصباح اليوم على أوكارهم في بلدة حريتان ومدينة عندان ومحيطي بلدتي نبل والزهراء” الواقعة على طريق حلب تركيا الذي يعد خط إمداد المرتزقة بالأسلحة والذخيرة مع نظام أردوغان السفاح.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد تنظيم “جبهة النصرة” في الريف الجنوبي الشرقي أسفرت عن “مقتل كامل أفراد مجموعة إرهابية على اتجاه السفيرة/خناصر وإيقاع عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في قرية النيرب”.

وفي ريف حلب الشرقي أفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش “كبدت إرهابيي “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد في محيط الكلية الجوية” على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.

ولفت المصدر إلى “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير اسلحة وذخيرة لهم خلال سلسلة رمايات نارية وجهتها وحدة من الجيش على تجمعاتهم وأوكارهم في قرية عزان ” التابعة لمنطقة جمل سمعان بريف حلب.

وذكرت وسائل إعلام معلومات تؤكد مقتل “القائد الميداني في تنظيم داعش أبو عمر الشيشاني المسؤول عن العمليات في محيط مطار كويرس وجبهة السفيرة شرق حلب”.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل “خمسة قياديين في حركة أحرار الشام الإسلامية” إضافة إلى الإرهابيين عبد السلام محمد نعمة وباسل رحمو العبد الله النجار وصلاح البشير العكرمة ومحمد مصطفى حافظ”.

 الجيش يقضي على إرهابيين في ريف القنيطرة الشمالي

كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة على أوكار إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي بريف القنيطرة الشمالي.

وأفاد مصدر عسكري  بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت من أحراج قرية جباتا الخشب باتجاه تل القبع وأوقعت جميع أفرادها قتلى.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش قضت على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية في عمليات مركزة على تجمعاتهم وأوكارهم عند تقاطع برج الزراعة على أطراف جباتا الخشب وفي محيط حراج الحرية وموقع الكشة وقرية الحميدية.

ويتخذ إرهابيو التنظيمات التكفيرية من أحراج طرنجة وجباتا الخشب كمنطلق للاعتداء على أهالي القرى والمناطق المجاورة بمختلف أنواع القذائف الصاروخية وكان آخرها في 26 الشهر الجاري حيث ارتقى 4 شهداء وأصيب عدد من الأشخاص بجروح في اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على قرية حضر.

وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من جبهة النصرة تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.

الجيش يدمر آليات لتنظيم “داعش” بريف تدمر ويقضي على إرهابيين من “جبهة النصرة” بريف حمص الشمالي

إلى ذلك كثفت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص عملياتها على بؤر ومحاور تحرك إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في إطار حربها على الارهاب التكفيري.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “نفذت رمايات مركزة بناء على معلومات دقيقة عن تحرك إرهابيي تنظيم داعش شمال سد وادي ابيض بريف تدمر” أسفرت عن “تدمير رتل اليات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة”.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش “تصدت لاعتداء إرهابيين من تنظيم داعش على حقل جزل النفطي ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس أرتالا من السيارات والاليات المتنوعة لتنظيم “داعش” الارهابي على طريق تدمر-السخنة وقضت على عدد من أفراده في مدينة تدمر ومحيط قلعة فخر الدين المعني وعلى اتجاه منطقة مثلث تدمر.

وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العشرات من ارهابيي داعش في مدينة تدمر ومحيطها من الجهة الشمالية وقصر موزة ووادى الماسك بريف تدمر ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم وآليات كانت لديهم”.

ويحاصر تنظيم داعش عشرات آلاف المواطنين داخل مدينة تدمر ويفرض عليهم أفكاره التكفيرية الظلامية بعد أن ارتكب العديد من المجازر والجرائم في المدينة منذ /20/ الشهر الماضي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص أغلبيتهم من الاطفال والنساء ودمر العديد من القطع الاثرية ونهب كثيرا منها وفق مصادر اعلامية وأهلية متطابقة.

وفي الريف الشمالي الشرقي لمدينة حمص أشار المصدر إلى “وقوع عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” قتلى ومصابين خلال ضربات للجيش على أوكارهم في قرية عين حسين في ناحية عين النسر” نحو 25 كم عن مدينة حمص.

وفي حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص حيث يتحصن فيه إرهابيون من تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “كتائب الفاروق” ويتخذون من آلاف المدنيين دروعا بشرية أفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في الحي وقضت على آخرين في عمليات دقيقة نفذتها على بوءرهم في الجزيرة السابعة والثامنة وطلعة راكان”.

وحدات من الجيش تبسط سيطرتها على عدد من القرى والتلال بريفي إدلب وحماة

كما بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من التلال والقرى الواقعة في الريف الممتد بين حماة وإدلب بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت تنظيم ما يسمى/جيش الفتح/خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أحكمت اليوم سيطرتها الكاملة على قرى تل واسط خربة الناقوس والمنصورة” بمنطقة السقيلبية بالريف الشمالي لحماة على الحدود الإدارية المتاخمة للريف الجنوبي لإدلب.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش”سيطرت على كل من تل الدير وتل بكري الذي يعتبر خط الإمداد الرئيسي للإرهابيين من جبل الزاوية إلى سهل الغاب”.

وبين المصدر أن عملية السيطرة جاءت بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى/جيش الفتح/خسائر فادحة في الأفراد والعتاد حيث تأكد مقتل وإصابة المئات منهم خلال الاشتباكات التي خاضها بواسل الجيش العربي السوري ضد مرتزقة التنظيمات المتطرفة.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا لمتزعمين في التنظيمات الإرهابية في محيط قلعة المضيق” في الجهة الشرقية من سهل الغاب بريف حماة و”أردت العشرات منهم قتلى وأصابت آخرين”.

سلاح الجو يكبد إرهابيي “جيش الفتح” خسائر فادحة بالأفراد والعتاد بريفي إدلب وحماة

إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم غارات جوية على تجمعات وأوكار إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وغيره من التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح بريفي ادلب وحماة.

ففي ريف إدلب أفاد مصدر عسكري بأن الغارات “أسفرت عن تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين وعدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة في الدبشية وخريجات وام جرين وتل سلمو وشمال خشير والحميدية بمنطقة أبو الضهور” 50 كم جنوب شرق مدينة إدلب.

وقال المصدر إن “الطيران الحربي أوقع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” ودمر أسلحتهم وذخيرتهم في غارات على تجمعاتهم في المرج الاخضر 8 كم شمال جسر الشغور والسرمانية والمشرفة وتل أعور” بريف جسر الشغور.

وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي دك أوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية في فريكة وكنصفرة وجوزيف وبزيت واللج وقسطون وشاغوريت بريف ادلب الجنوبي الغربي “ما اسفر عن ايقاع عدد من افرادها قتلى ومصابين” جميعهم مما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح.

وبين المصدر أن ضربات سلاح الجو شملت اريحا ومعترم جنوب مدينة ادلب وأسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات لهم” إضافة إلى تدمير أوكار للإرهابيين في خان شيخون والحواش بأقصى الريف الجنوبي للمحافظة.

وفي ريف حماة الشمالي قرب الحدود الادارية مع محافظة ادلب ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في المرانة والقاهرة والعميقة وباب الطاقة ومحيط قلعة المضيق.

وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل عدد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وأضاف المصدر إن سلاح الجو نفذ سلسلة غارات على أوكار وتجمعات الإرهابيين في “قرية الحميدية ومحيط قريتي خربة الناقوس والمنصورة وصوامع المنصورة وفي قليدين والزقوم” بناحية الزيارة في منطقة السقيلبية ضمن الريف الشمالي الغربي لحماة ما أسفر عن “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أوكارهم وآلياتهم وعتادهم الحربي”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو دمرت 5 سيارات بما فيها من ذخيرة للتنظيمات الارهابية في منطقة زيزون المحدثة وتل الصحن قرب الحدود الإدارية لمحافظتي ادلب وحماة وقضت على العديد من الارهابيين ودمرت أسلحتهم وعدة مرابض هاون تابعة للتنظيمات الإرهابية شمال شرق معمل السكر بريف جسر الشغور.

                                                                                                       (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 30/7/2015)