(العربية) وحدات من الجيش تفك الحصار عن مطار كويرس بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” وتلتقي مع القوات المدافعة عن المطار

إنجاز جديد سطره بواسل الجيش العربي السوري في حربهم على الإرهاب التكفيري في ريف حلب الشرقي بعد فكهم الحصار عن مطار كويرس والتقائهم مع أبطال حاميته الأشاوس الذين أحبطوا خلال الأشهر الماضية مئات المحاولات من تنظيم “داعش” لاقتحام المطار.

وقضت وحدات الجيش خلال العمليات التي نفذتها للوصول إلى المطار وفك الحصار عنه على المئات من إرهابيي “داعش” ودمرت جميع أوكارهم وبؤرهم بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة وأحكمت السيطرة على عشرات القرى والتلال الاستراتيجية في الريف الشرقي كان آخرها فرض السيطرة أمس على قرية الشيخ أحمد القريبة من المطار.

وقد وصلت كاميرا “سانا” اليوم إلى قرية الشيخ أحمد ووثقت مقتل العشرات من إرهابيي “داعش” وأوكارهم التي اندحروا منها يجرون ذيول الهزيمة والخذلان أمام صلابة وإرادة ابطال الجيش العربي السوري القوة الوحيدة القادرة على مواجهة الإرهاب التكفيري.

ويعد إنجاز الجيش العربي السوري اليوم خطوة مهمة لاجتثاث تنظيم “داعش” من الريف الشرقي لحلب بالتزامن مع العملية العسكرية المتواصلة في ريف حلب الجنوبي الغربي والتي أسفرت حتى الآن عن إحكام السيطرة على أكثر من 300 كيلومتر مربع.

في غضون ذلك أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أن أبطال حامية مطار كويرس الذين صمدوا وصبروا وانتصروا اليوم علموا الكون كيف تكون الانتصارات وسطروا مع رفاقهم في الجيش العربي السوري أروع الملاحم والمعجزات.

وتوجه الهلال بالتهاني والتحية إلى من كانوا مصابرين خلال أكثر من عامين ونصف العام وعلموا القتلة المجرمين ومموليهم وأسيادهم وداعميهم كيف يكون صمود الجيش العربي السوري مبينا “أن بواسل الجيش صمدوا في هذا الصرح العسكري الذي خرج الأبطال وفي مقدمتهم القائد المؤسس حافظ الأسد”.

ونوه الهلال ببطولات طياري الجمهورية العربية السورية الذين خرجتهم الكلية الجوية في حلب والذين أثبتوا على مر الأيام أنهم أبطال حقيقيون في ظروف صعبة ودكوا مواقع الإرهاب لأكثر من أربع سنوات في كل المواقع على أرض الوطن.

ودعا الهلال إلى التعلم من صمود سورية خلال خمس سنوات أمام حرب كونية لم ير التاريخ لها مثيلا معربا عن اعتزازه بتضحيات أبناء الوطن.

بدوره لفت رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي إلى أن صمود حامية مطار كويرس أثمر هذا الانتصار العظيم الذي جسد بحق عقيدة الجيش العربي السوري في حربه الواسعة المفتوحة على امتداد الجغرافيا السورية ضد الإرهاب القادم من وراء الحدود منوها ببطولات جيشنا الباسل على امتداد ساحات الوطن.

وقدم الحلقي التهنئة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا العظيم وهو يسطر في كل يوم نصرا تلو النصر على كل جبهات القتال معربا عن ثقته بأن الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري الى جانبه سيطهر كامل الوطن من براثن الإرهاب أينما وجد.

وتوجه الحلقي الى كل من غرر بهم وأضلوا الطريق بأن الفرصة لا تزال مواتية لإلقاء السلاح والانضمام الى صفوف الجيش العربي السوري وتوحيد البندقية في وجه الإرهاب.

من جانبه أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن القوة المدافعة عن مطار كويرس بثباتها وصمود من بقي منها حيا أو من ارتقى شهيدا هي عنوان للإنسان السوري الصامد والخلاق الذي لم يفصل نفسه يوما عن أرض الوطن ومفهوم الوطنية.

وقال الزعبي إن “تمكن الجيش العربي السوري من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري بريف حلب يمثل انتصارا جديدا يضاف إلى سلسلة انتصارات القوات المسلحة والقوى المؤازرة لها وللشعب السوري” معربا عن ثقته بأن هذا الانتصار ستتبعه انتصارات أخرى كثيرة وصولا إلى الانتصار النهائي.

وتوجه الزعبي بالتحية إلى كل من ساهم في صنع الانتصار في مطار كويرس ولكل مقاتلي القوات المسلحة في أي موقع على الأرض السورية مشددا على أن التنظيمات الإرهابية المسلحة لن تتمدد كثيرا ولن تعيش طويلا على الأراضي السورية.

وأكد الزعبي أن هذه الانتصارات المجيدة والعظيمة تحققت بفضل أبطالنا وأرواح شهدائنا وصمود الشعب السوري وقيادته الحكيمة داعيا كل من غرر به الى رمي السلاح والعودة الى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مركزة على أوكار وبؤر إرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية في أحياء الشعار والشيخ سعيد والجابرية والسكري والأشرفية والخالدية والأنصاري”.

وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير بؤر للإرهابيين بما تحويه من أسلحة وذخيرة وعتاد حربي”.

وأضاف المصدر أن “وحدة من الجيش دمرت 3 سيارات بمن فيها من إرهابيين وعتاد في الكاستيلو” بمدينة حلب.

وأشار المصدر إلى “تدمير سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين في منطقة التليلات وعدد من أوكار إرهابيي ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في الكماري” في منطقة الحاضر بالريف الجنوبي خلال عمليات وحدات الجيش المتواصلة ضد الإرهاب التكفيري.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل “القائدين العسكريين فيما يسمى حركة أحرار الشام” أحمد أبو خميس ونوار الشحود الملقب بـ “أبو الوليد” إضافة إلى مقتل الإرهابيين “أبو إسلام الحموي و”أبو عمر الدوشكا”.

وكانت وحدات الجيش فرضت أمس سيطرتها الكاملة على قرية الشيخ أحمد في منطقة كويرس بريف حلب الشرقي ودمر الطيران الحربي السوري تحصينات ومقرات للإرهابيين والعديد من الآليات والأسلحة والذخائر المزودة برشاشات في قرى الجابرية والمفلسة ودكوانة ومحيط بلدة كويرس وشمال تل أحمر بريف حلب الشرقي.

إلى ذلك أعلن مصدر عسكرى فرض السيطرة على منطقة المحالج والمزارع المحيطة بها فى الغوطة الشرقية بعد تكبيد إرهابيى “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” المرتبط بنظام آل سعود خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا بأن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في الغوطة الشرقية واصلت تقدمها على محور عملياتها في الغوطة الشرقية وأحكمت سيطرتها على منطقة المحالج جنوب قرية مرج السلطان والمزارع المحيطة بها بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة”.

إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية لمراسلة سان بأن وحدات من الجيش العاملة على محور مرج السلطان سيطرت على مبنى التنمية الزراعية بالتزامن مع السيطرة النارية على المطار الاحتياطي لمطار مرج السلطان العسكري وتطويقه من ثلاث جهات بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد.

وأشارت المصادر إلى أن وحدات من الجيش نفذت اليوم عمليات مركزة على نقاط تمركز إرهابيي ما يسمى “جيش الاسلام” في مزارع حرستا وفرضت سيطرتها على نقطة تمركز للإرهابيين قرب مفرق الصمادي ونقطة شيري جانب طريق اوتستراد حرستا من جهة مزارع دوما وتثبيت نقاط تمركزها واعادة الوضع في هذه المنطقة إلى ما كان عليه قبل تسلل الإرهابيين اليها.

وكانت وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على كامل المنطقة الواقعة إلى شمال أوتستراد حرستا في الثلاثين من تشرين الأول الماضي.

يذكر أن وحدات من الجيش قضت أمس على 18 إرهابيا من “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” ودمرت لهم عربة مصفحة وآليات متنوعة و5 سيارات خلال عملياتها على تجمعاتهم وأوكارهم في الغوطة الشرقية.

وتواصل وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو حربها على الإرهاب التكفيرى فى مزارع وقرى الغوطة الشرقية حيث ينتشر إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.

وحدات من الجيش بإسناد جوي تدمر أوكارا وآليات لإرهابيي ما يسمى “تجمع كتائب العزة” و”أحرار الشام” بريفي حماة وإدلب

في غضون ذلك تكبدت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خسائر كبيرة بالافراد والعتاد خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية وفجر اليوم على الإرهاب التكفيري في ريفي حماة وإدلب.

ففي الريف الشمالي أكدت مصادر ميدانية مقتل 4 إرهابيين على الأقل وهم هشام بكور طه ووليد الشيخ ومحمد عبد الصالح وحيدر عبد الرزاق جراء ضربات مكثفة وجهتها وحدات من الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية قلعة المضيق شمال غرب مدينة حماة بنحو 50 كم.

ولفتت المصادر إلى مقتل الإرهابي أحمد عبد الكريم السح الملقب “أحمد الكرمو” أحد متزعمى ما يسمى “تجمع كتائب العزة” مع كامل أفراد مجموعته خلال عملية نوعية للجيش فى بلدة اللطامنة شمال غرب مدينة حماة بنحو 35 كم.

ويعد ما يسمى “تجمع كتائب العزة” أحد التنظيمات المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ويضم فى صفوفه أعدادا كبيرة من الإرهابيين المرتزقة الذين تسللوا عبر الحدود التركية إلى إدلب ومنها إلى الريف الشمالي لحماة المتاخم لمحافظة إدلب.

وأكدت المصادر “مقتل الإرهابيين أحمد على السفان وخالد المهدي وأحمد المرعي وتدمير 3 آليات فى قرية معركبة إضافة إلى تدمير مقر و4 آليات لما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في قرية عطشان حيث تأكد مقتل 9 من الإرهابيين وإصابة آخرين”.

وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” أحد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهي تعتنق الفكر الوهابي التكفيرى وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي.

وفي وقت لاحق اليوم أشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات وتحصينات بمن فيها

من ارهابيي ما يسمى “جند الأقصى” و”تجمع كتائب العزة” و”جبهة النصرة” في قرية لحايا ومدينة مورك بالريف الشمالي.

إلى ذلك اكدت مصادر ميدانية مقتل ما يسمى “الأمير أحمد عوض الملا” تركي الجنسية والإرهابيين أحمد الخالد ومحمد العمر وبسام العلي مع عدد آخر إضافة إلى تدمير سيارتين بيك آب بما فيهما قرب حاجز العبود جنوب مدينة مورك.

وعلى الحدود الإدارية الممتدة بين ريفي حماة وإدلب نفذ الطيران الحربي السوري ظهر اليوم طلعات جوية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدتي كفر نبودة والهبيط وجنوبها ما أسفر عن “تكبيد الإرهابيين المنضوين تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” خسائر بالأفراد والعتاد والآليات المزودة برشاشات متوسطة وثقيلة”.

في هذه الأثناء دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري بؤرا لإرهابيي تنظيم “داعش” في غارات على تجمعاتهم فى بلدة مهين بريف حمص الشرقي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري “نفذ غارات جوية على تجمعات ونقاط تمركز إرهابيي تنظيم “داعش” في بلدة مهين” جنوب شرق مدينة حمص بنحو85 كم.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير أوكار وبؤر لإرهابيي التنظيم التكفيري وآليات بمن فيها” وذلك بعد يوم من تدمير وحدة من الجيش لعدد من أوكارهم فى البلدة وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وبالريف الشرقي لفت المصدر في وقت لاحق إلى أن “وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” تسللت من قرية سنيسل باتجاه قرية جبورين ومن قرية أم صهيريج إلى قرية مكسر الحصان وأسفرت الاشتباكات عن مقتل15 من أفرادها”.

وأكد المصدر “تدمير أوكار لإرهابيي “داعش” ومقتل العديد منهم في عمليات نوعية نفذتها وحدة من الجيش في جبال الشومرية” بالريف الشرقي.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت قتلى ومصابين بين أفراد تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” ودمرت نقاط تمركز وتحصينات لهم في ضربات دقيقة على أوكارهم في مزارع الهلالية ومحرس الديك وحوش الزبادي والعامرية وعين حسين الجنوبي في منطقة تلبيسة” على بعد12كم شمال مدينة حمص.

ويتكبد إرهابيو تنظيم “داعش” التكفيري خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي والسلاح جراء عمليات الجيش والقوات المسلحة بمساندة الطيران الحربي وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف حمص الشرقي.

وفي درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مقرات وآليات مزودة برشاشات ثقيلة لإرهابيي “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت آليات وبؤرا للإرهابيين جنوب شرق ثانوية البنين وفي حي العباسية بدرعا البلد”.

وأكد المصدر”تدمير مقرى قيادة لإرهابيي “جبهة النصرة” بمن فيهما من إرهابيين وعتاد في حيي العباسية والأربعين” في منطقة درعا البلد التي تعد معبرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم قربها من الأراضي الأردنية.

وأضاف المصدر إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط ساحة قطيفان وجنوب المصرف الزراعي وفي حي المنشية ومحيط فيلا أبو النصر بدرعا البلد”.

وأشار المصدر إلى أن “العمليات أسفرت عن تدمير أوكار للإرهابيين ومقتل أربعة إرهابيين على الأقل وهم “محمود اللكي ومحمد رزق القطيفان ومحمد قاسم الصياصنة وفواز سليمان المسالمة”.

وتنتشر في درعا البلد تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل”.

وفي خطوة تفضح دور مشايخ الفتنة ومفتي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بأنظمة خليجية جاهرت بعدائها للسوريين تسلل المدعو أحمد الصياصنة عبر الحدود الأردنية إلى ريف درعا بغية الوساطة بين التنظيمات الإرهابية المتناحرة فيما بينها بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها على أيدي الجيش العربي السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ولا يخفى على أحد دور الإرهابي الصياصنة الذي تسميه التنظيمات الإرهابية “شيخا” وغيره من مشايخ الوهابية والإخوان في خلق الفتنة بين أهالي درعا وإصداره العديد من الفتاوى بقتل السوريين قبل أن يتسلل عبر الحدود الأردنية ليظهر عبر القنوات الشريكة بجريمة سفك الدم السوري وفي فنادق النظام التركي والسعودي والأردني.

واليوم يعود الإرهابي “الصياصنة” متسللا في محاولة يائسة لاحتواء التناحر بين التنظيمات الإرهابية في درعا حيث أكدت مصادر أهلية لـ سانا أنه وصل إلى بلدة الشجرة بالريف الغربي كوسيط بين إرهابيي ما يسمى “لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة” بعد وصول الخلافات بينهما إلى درجة تصفية واختطاف المئات من إرهابيي الطرفين.

وتؤكد منابر التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي قيام إرهابيي “شهداء اليرموك” بتصفية نحو 50 قياديا في “جبهة النصرة “خلال شهر واحد وخطف وقتل نحو 300 آخرين من إرهابييها.

وتجدر الإشارة إلى أن تسلل الإرهابي “الصياصنة” إلى درعا ومحاولته وقف الاقتتال بين الإرهابيين تأتي في إطار سلسلة من محاولات النظام السعودي الوهابي الذي أوفد من الإرهابيين “محمد العريفي وعدنان العرعور” إلى بلدة الشجرة في نفس المهمة القذرة لكن محاولتهما باءت بالفشل.

إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ديرالزور رمايات نارية مركزة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وقضت على أكثر من 25 إرهابياً ودمرت لهم عدداً من الآليات.

وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت أكثر من 25 إرهابيا من “داعش” وأصابت عشرات آخرين ودمرت لهم 12آلية إثر رمايات نارية مركزة وجهتها ضد تجمعاتهم وأوكارهم شرق مطار ديرالزور العسكري وفي مزارع المريعية وحويجة المريعية وقرية الجفرة بديرالزور.

وأضافت المصادر إن وحدات الجيش دمرت عددا من الآليات التابعة للتنظيم التكفيري في محيط حقل التيم بينها آليتان مزودتان برشاشين ثقيلين وأوقعت عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

وكانت وحدات الجيش المرابطة في مطار ديرالزور العسكري اشتبكت أمس مع إرهابيين من “داعش” تسللوا إلى محيط المطار من الجهة الشرقية وتمكنت من إيقاع العديد منهم قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخائر وعربات لهم بعضها مزود برشاشات.

في ريف السويداء الشرقي أحبطت وحدة من مجموعات الدفاع الشعبية محاولة إرهابيين الاعتداء على إحدى نقاطها.

وأفاد مصدر في المحافظة لمراسل سانا بأن وحدة من مجموعات الدفاع الشعبية تصدت اليوم لمحاولة إرهابيين الاعتداء على إحدى نقاطها في الريف الشرقي للسويداء وأردت اثنين منهم قتلى وصادرت أسلحتهما والسيارة التي كانا يستقلانها بينما لاذ البقية بالفرار باتجاه البادية.

وينتشر في الريف الشرقي للسويداء المتاخم للبادية السورية إرهابيون من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ويتخذون منها منطلقا للتسلل ونقل الأسلحة والذخيرة والإرهابيين المرتزقة والاعتداء على الأهالي في عدد من البلدات والقرى القريبة.

                                                                                                                                                 (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 11/11/2015)