(العربية) مادورو: الرئيس الأسد والجيش السوري ضمانة لاستقرار سورية وكل المنطقة

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن موقف بلاده التاريخي يقوم على مكافحة أي عمل إرهابي في العالم معبرا عن دعمه لحكومة سورية وشعبها التي تواجه هجمات وعدوانا مستمرين من قوى أجنبية تريد السيطرة على ثرواتها.

وقال مادورو في كلمة وجهها مساء أمس إلى الشعب الفنزويلي “نطالب بأن تتوقف الإمبريالية عن ممارساتها.. وهو الموقف التاريخي للثورة البوليفارية ونحن من فنزويلا ندعو المجموعات المتشددة والمتطرفة والقوى الإمبريالية لكبح لجام جنونها ورغبتها بالإطاحة بالحكومة الشرعية في سورية”.

وأضاف مادورو إن “الرئيس بشار الأسد وحده هو والشعب والجيش السوري ضمانة الاستقرار في سورية وكل المنطقة” مجددا طرح اقتراحه الذي قدمه للأمم المتحدة بتشكيل تحالف جديد للسلام تؤخذ فيه بالحسبان دول مثل سورية والعراق ويتم توجيه الدول الحلفاء بشكل شامل لمواجهة أي هجمات إرهابية تشكل تهديدا للإنسانية.

وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن الإدارة الأمريكية “بميلها الجامح للسلطة” تحاول تنفيذ خطط لزعزعة استقرار فنزويلا على غرار ما فعلته في العالم العربي وقال “الإمبريالية الأمريكية تريد أن تطبق في فنزويلا نفس خطط التقسيم وإثارة عدم الاستقرار التي طبقتها في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط.. وإنهم يريدون ولكن بطرق أخرى أن يفعلوا لنا ما فعلوه في العراق وليبيا وسورية.. لم ولن يتمكنوا من ذلك ولكنهم يحاولون”.

وأكد مادورو أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون جهدا موحدا شاملا بشكل صادق وشفاف وكلي وقال “يجب احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها والقانون الدولي.. ولا أحد يمكنه الدفاع عن الحق من خلال تسليح جيوش إرهابية للإطاحة بنظام حكم كما فعلوا ضد الرئيس بشار الأسد في سورية.. ولا الدفاع عن غزو وقصف وتدمير نظام سياسي واجتماعي واقتصادي كما فعلوا في ليبيا.. ولا الدفاع عن الغزو الشامل لبلد عريق كما حصل في العراق”.

          (المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 19/11/2015)