(العربية) وحدات من الجيش تحكم سيطرتها على رويسة قبيب بريف اللاذقية الشمالي وتوسع نطاق سيطرتها في محيط مرج السلطان وتقضي على 16 إرهابيا في الغوطة الشرقية

أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على رويسة قبيب بريف اللاذقية الشمالي، بينما وسعت وحدات أخرى من الجيش نطاق سيطرتها في محيط مرج السلطان وقضت على 16 إرهابيا في الغوطة الشرقية، في وقت كبدت فيه وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي “داعش” والنصرة” المرتبطين بنظامي أردوغان وآل سعود في ريف حمص ودرعا وحلب وريفها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وفي التفاصيل… استكملت وحدات الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على قرية رويسة قبيب في ريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المنتشرة فيها.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “فرضت سيطرتها الكاملة على قرية رويسة قبيب الاستراتيجية المشرفة على عقدة طرق في منطقة خان الجوز القريبة إلى اوتستراد اللاذقية حلب”.

ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري “قاموا بعملية تمشيط كاملة للقرية عثروا خلالها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وفككوا عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المنازل والأراضي الزراعية”.

وتعد السيطرة على قرية رويسة قبيب خطوة مهمة لجهة توسيع السيطرة في ريف اللاذقية الشمالي وقطع خطوط إمداد التنظيمات الارهابية القادمة من تركيا والسيطرة على جميع مفاصل الحركة وشرايين التواصل الرئيسية بين هذه المجموعات الإرهابية بالريف الشمالي.

وأحكمت وحدات الجيش والقوت المسلحة في الأيام القليلة الماضية السيطرة على قرية وبرج القصب والنقطة 476 ورويسة القرعة المعروفة بالنقطة 437 وجبل غنام وساقية الكرت بمساحة جغرافية تزيد على 10 كم مربعة.

وأحرزت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في الغوطة الشرقية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما جديدا في منطقة مرج السلطان وقضت على العديد من الإرهابيين خلال عملياتها المتواصلة ضد التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود.

وقالت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسلة سانا إن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” شرق بلدة مرج السلطان انتهت بتوسيع نطاق سيطرتها إلى مشارف قرية البلالية والسيطرة على عدد من المزارع وكتل الابنية وتدمير آلية والقضاء على 7 إرهابيين من بينهم “أحمد عليوي و خالد مشوح”.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر الهندسة فككوا خلال عمليات التمشيط العديد من العبوات الناسفة باشكال واحجام مختلفة زرعها إرهابيون بقصد تفجيرها عن بعد.

إلى ذلك أفادت المصادر بأن وحدات من الجيش أحرزت تقدما على محور قرية حرستا القنطرة شمال غرب مرج السلطان بعد ضربات مكثفة وجهتها الى أوكار إرهابيي “جيش الإسلام وفيلق الرحمن والاتحاد الاسلامي لأجناد الشام وفيلق عمر” أسفرت عن تدمير مدفع هاون وآلية ومقتل 5 إرهابيين من بينهم عبد الستار النسرين أحد المتزعمين في “جيش الاسلام” وابراهيم الحلواني وبسام الحموي”.

ولفتت المصادر إلى أنه تأكد مقتل عدد من الإرهابيين خلال عملية لوحدة من الجيش ضد أوكارهم في مدينة دوما من بينهم فتحي علايا.

وفي حرستا وجهت وحدة من الجيش رمايات مكثفة الى نقاط تمركز لإرهابيي ما يسمى “فجر الامة” أسفرت عن مقتل الإرهابيين “ابراهيم العربينية وفراس الشبلي وسالم أبو علايا”.

وقبل يومين أسفرت عمليات الجيش في مزارع دوما عن مقتل الارهابي “بلال الخنشور” متزعم ما يسمى “لواء المغاوير” ضمن “جيش الإسلام” المرتبط بالنظام السعودي الوهابي.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات على أوكار وتحركات تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.

وذكر مصدر عسكري أن عمليات الجيش على أوكار إرهابيي “داعش” في تلول السود والقريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم “أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت رمايات مكثفة إلى أماكن ونقاط تحرك إرهابيي “داعش” “قضت خلالها على مجموعة إرهابية في مدخل وادي الزكارة ودمرت سيارة ورشاشا عيار 23 مم مضادا للطيران غرب مدينة التمثيل واوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة عند السفوح الشمالية الغربية لجبل الهيال” بريف تدمر.

وأشار المصدر إلى “تكبيد الارهابيين خسائر في الأفراد والعتاد خلال عمليات للجيش على أوكارهم في قرية سلام شرقي” شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.

إلى ذلك أكد المصدر العسكري “تدمير عتاد حربي واسلحة لإرهابيي “جبهة النصرة” خلال ضربات مركزة ضد أوكارهم شرق قرية عز الدين” بالريف الشمالي للمحافظة.

ودمرت وحدات الجيش أمس مقرات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية غرب مدينة القريتين وفى مزرعة العنتبلي ومحيط حقل شاعر ومثلث تدمر وقريتي رحوم وعز الدين ومزرعة علوان بريف حمص.

إلى ذلك دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة اليوم 5 عربات مفخخة لتنظيم “داعش” الإرهابي على محاور العمليات العسكرية المتواصلة ضد الإرهاب التكفيري في ريف حلب الشرقي.

وذكر مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا أن وحدات الجيش تصدت لهجوم عنيف شنه إرهابيو “داعش” من محاور عدة في ريف حلب الشرقي وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

وأضاف المصدر أن وحدات الجيش فجرت 5 عربات مفخخة بأكثر من 10 أطنان من المتفجرات وقضت على 7 إرهابيين انتحاريين حاولوا استهداف نقاط الجيش المتقدمة في الريف الشرقي.

وأحكمت وحدات الجيش سيطرتها خلال الأسابيع الماضية على مساحات واسعة من الريف الشرقي بعد تكبيد تنظيم “داعش” خسائر فادحة وقطعت طريق إمدادهم بالسلاح والإرهابيين القادم من الرقة إلى ريف حلب.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “داعش” عند المدخل الجنوبي لقرية نجارة شرق مدينة حلب بنحو 55 كم.

وأفاد المصدر بأن الاشتباكات أسفرت عن تحقيق تقدم كبير لوحدات الجيش وإحكام السيطرة على جميع التحصينات والخنادق الممتدة في محيط القرية بعد القضاء على عدد كبير من إرهابيي “داعش”.

وكان مصدر عسكري قال في وقت سابق في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية عمليات دقيقة ضد أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي في قريتي نجارة وتل الحطابات بالريف الشرقي انتهت “بتكبيده خسائر بالأفراد وتدمير أسلحة وذخائر ومعدات وآليات مركب عليها رشاشات متنوعة”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت بعد رصد ومتابعة تجمع اليات للتنظيمات الإرهابية وأحد خطوط إمدادها القادمة من تركيا في قرية تل مصيبين” بالريف الشمالي.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات مكثفة على مقرات للتنظيمات الإرهابية أدت إلى “تدمير آليات وأسلحة وذخيرة في قرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو 10 كم.

وفي مدينة حلب دمرت وحدات من الجيش في عمليات دقيقة بؤرا لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية واليات ومرابض هاون في أحياء الشيخ لطفي وبنى زيد وكرم الطراب والصاخور والشيخ خضر والاشرفية والزبدية وفقا للمصدر العسكري.

وتتلقى التنظيمات الإرهابية في حلب دعما لوجستيا واستخباراتيا من نظام أردوغان الإخواني والسلاح المتطور ومنها صواريخ تاو أمريكية الصنع المضادة للدروع بتمويل من نظام آل سعود الذي تلتقي معه في الفكر التكفيري القائم على القتل وسفك الدماء.

وكبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته والمرتبطة بالعدو الاسرائيلي خسائر بالأفراد والعتاد.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “قضت على تجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” غرب معمل الفلين على طريق داعل” بالريف الشمالي.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت مربض هاون وبؤرا وأوكارا للتنظيمات التكفيرية مقابل معمل البوظة على طريق المخيم في درعا المحطة”.

وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية سيطرتها على نحو 60 بالمئة من أحياء مدينة الشيخ مسكين بعد القضاء على إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في المدينة.

 (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 5/12/2015)