صرح الرئيس السابق ترايان باسيسكو بتاريخ 2/3/2017 أنه لو كان رئيساً للبلاد لما كان ليتردد بإقالة لاورا كودروتسا كوفاشي، لو تبين للمحكمة الدستورية وجود انتهاك للدستور، كما حدث في قضية القانون الحكومي الطارئ 13.
وقال ترايان باسيسكو لمحطة تلفزيون رومانيا “لو انتهك رئيس الدولة الدستور، فسيم تعليقه من قبل البرلمان. وعلى ما يبدو أنه سمح للسيدة كوفاشي بأن تنتهك الدستور، تماماً كما سمح لها بالسرقة الأدبية (في رسالة الدكتوراه الخاصة بها) دون إلغاء شهادتها للدكتوراه، وكما يسمح لها القيام بتقديم استعراضات ممنوعة منعاً باتاً في القانون الدولي الذي رومانيا طرف فيها من خلال وضع الأصفاد بأيدي المواطنين أمام مدخل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، واستدعاء وسائل الاعلام المرئية، والسماح لها بتقديم وثائق من ملفات قضايا هي قيد التحقيق إلى الصحافة “.
وقال ترايان باسيسكو إنه لما كان ليتردد بإقالة لاورا كودروتسا كوفاشي لو تبين للمحكمة الدستورية انتهاكها للدستور.
وقال باسيسكو في رد حول ما إذا كان ليقيل مديرة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من منصبها في سياق قرار المحكمة الدستورية بخصوص القانون الحكومي الطارئ 13/2017 “لو أني ما زلت رئيساً .. لما كنت لاتردد (…) وأؤكد لكم أنه لو بينت المحكمة الدستورية وجود انتهاك للدستور، لما بقي أي رئيس مؤسسة في منصبه”.
وقال باسيسكو “لقد أقيل النائب العام في ألمانيا لأنه استهزأ بوزير العدل”.
وأضاف باسيسكو “لدينا قرار صادر عن المحكمة الدستورية، ووزير العدل لا يجرؤ على أن يرسل للرئيس الروماني طلباً بتعليق لاورا كودروتسا كوفاشي من منصبها، أما ليفيو دراغنيا فيقول (نحن لا نطلب تغيير رؤساء في النيابة العامة)… لقد أصبح دراغنيا مثل “معجون الأطفال” وهو يقول عن نفسه أنه حكيم!! .. لا، ليس حكيماً بل جباناً”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 2/3/2017)