الكرملين: إجراء تحقيق دولي محايد الطريقة الوحيدة لمعرفة حقيقة ما حدث في خان شيخون

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن الكرملين والرئيس فلاديمير بوتين ما زالا يعتقدان أن السبيل الوحيد لتحديد حقيقة ما حدث في خان شيخون بريف إدلب هو “التحقيق الدولي المحايد وغير المنحاز”.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله في تصريح له اليوم: إن “الكرملين يأسف ويعتبر أنه من غير المفهوم عدم تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الحادث الذي وقع في خان شيخون”.

وفي سياق متصل أكد بيسكوف أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ومزاعمه حول استخدام الجيش السوري غاز السارين في خان شيخون “لن تغير موقف روسيا من القضية”.

وكان إيرولت زعم في وقت سابق صباح اليوم بأن ما اسماها تحقيقات فرنسية أثبتت استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون محملا القوات السورية المسؤولية عن الهجوم.

يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية أكدت أول أمس أن الغرب يخشى إجراء تحقيق محايد بحادث خان شيخون لأن من شأن ذلك دحض مزاعمه حول مسؤولية دمشق عنه.

بوغدانوف: اجتماع أستانا حول سورية سيجري حتى في حال غياب “المعارضة”

من جهة أخرى أكد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية ان تسوية الأزمة في سورية بصيغة أستانا ستتواصل سواء بمشاركة المجموعات المسلحة أو غيابها.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوغدانوف قوله للصحفيين ردا على سؤال حول إمكانية استمرار مباحثات أستانا دون “المعارضة” .. “وهل يمكن أن يكون هناك بديل.. إن هدف أستانا هو تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وبالطبع فإن عملية التسوية بصيغة اجتماعات أستانا ستستمر حتى في حال عدم حضورهم”.

وأعرب بوغدانوف عن استعداد روسيا الدائم للمشاركة في محادثات التسوية في سورية لافتا إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف سيترأس “على الأغلب” الوفد الروسي إلى اجتماع أستانا المزمع يومي 3 و4 أيار المقبل.

واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانا ثلاثة اجتماعات حول الأزمة في سورية عقد الأول يومي ال 23 وال 24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في ال 16 من شهر شباط الماضي على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية بينما عقد الاجتماع الثالث يومي ال 14 وال 15 من آذار الماضي بغياب وفود “المعارضة المسلحة”.