ارتفاع متوسط الراتب الصافي ليبلغ 2342 لي في آذار. ما هي الوظائف التي شهدت أهم الزيادات في الرواتب

بلغ صافي متوسط الرواتب الاسمية قيمة 2342 لي في شهر آذار2017، بزيادة عن الشهر الذي سبقه بمقدار 106 لي (+4.7٪)، في حين بلغ الراتب الإجمالي قيمة 3.256 لي، بنسبة 4.8٪ أعلى مما كان عليه في شهر شباط، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الثلاثاء عن المعهد الوطني للإحصاء (INS).

وسجل أعلى صافي متوسط الراتب الاسمي في أنشطة خدمات تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك أنشطة خدمات المعلومات (5880 لي) وأدناها في الفنادق والمطاعم (1369 لي).

وارتفع صافي متوسط ​​الراتب الاسمي في شهر آذار من عام 2017 مقارنة مع نفس الشهر من عام 2016 بنسبة 14.2٪. وسجل مؤشر الرواتب الحقيقية خلال الفترة نفسها من العام الماضي معدل 114٪. وسجل مؤشر الرواتب الحقيقية في شهر آذار 2017 معدل 104.6٪ مقارنة بالشهر السابق.

وسجلت متوسط ​​ صافي الدخل في شهر آذار عام 2017 مقارنة بالشهر السابق، زيادة كبيرة في قطاع استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي (+ 40.9٪) وإنتاج فحم الكوك والمنتجات النفطية (24.8٪).

وشهدت الأجور في مجال صناعة المنتجات الصيدلانية الأساسية والمستحضرات الصيدلانية، ومنتجات التبغ، والمعادن، وأنشطة التأمين وإعادة تأمين المعاشات التقاعدية، وتصنيع السيارات والمقطورات وشبه المقطورات وتصنيع معدات النقل الأخرى زيادة بين 10.5٪ و 18.5٪.

وزادت الأجور في تجارة الجملة والتجزئة بين 6.5٪ و 9.5٪ وفي قطاع صناعة الكمبيوتر والمعدات الالكترونية والبصرية والكهربائية تتراوح بين 5٪ و 6.5 ٪.

وسجل زيادات في الرواتب في القطاع العام وشهد متوسط ​​صافي الرواتب مقابل الشهر السابق زيادة في مجال التعليم (+ 4.9٪) نتيجة لمنح المعلمين مبالغ تمثل الأجور بالساعة أو الصحة والمساعدة الاجتماعية (1.1 ٪) والإدارة العامة (+ 0.2٪).

وأشارت بيانات المعهد الوطني للإحصاء إلى أنه: ” وكان متوسط ​​صافي الرواتب في آذار 2017 مقارنة مع شهر شباط عام 2017، في جميع القطاعات الاقتصادية، وجميع الأنشطة أعلى من الشهر السابق نتيجة لمنح العلاوات في بعض الأحيان (بما في ذلك أقساط ربع سنوية، الراتب الـ 13، ولقاء الأداء المتميز أو مقابل عيد الفصح)، الحقوق العينية والمساعدات المالية وأيضاً دفع مبالغ من صافي الربح ومن الصناديق الأخرى (بما في ذلك تذاكر الغداء وقسائم هدايا). وكذلك كان صافي متوسط الرواتب في شهر آذار أعلى من الشهر السابق لتحقيق  إنتاج أعلى أو إيرادات أكثر (وفقاً لعقود أو مشاريع) “.

كما وتشير البيانات أيضاً إلى أنه: “وخلال السنة، تم تسجيل تقلبات في الرواتب  تعود بشكل رئيسي إلى المنح السنوية والمكافآت التي تعطى في الأعياد (كانون الأول، آذار/ نيسان)، وهي تؤثر بالزيادة أو النقصان تبعاً للفترة التي يتم منحها “.

(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس بتاريخ 09/05/2017)