قاسمي: اتصالات بين خبراء من الدول الضامنة حول مناطق تخفيف التوتر

2017-05-29

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الاتصالات بين الدول الثلاث “روسيا وتركيا وايران” الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية مستمرة مشيرا إلى وجود اتصالات بين خبراء هذه الدول حول مناطق تخفيف التوتر.

وكانت روسيا وايران وتركيا الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وقعت خلال الجلسة العامة لاجتماع أستانا 4 في العاصمة الكازاخية في الرابع من أيار الجارى على المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر.

وقال قاسمي في مؤتمر صحفي اليوم.. إنه “إذا حصلت النتائج اللازمة فهناك ضرورة ان تقوم الدول الضامنة ووفقا لالتزاماتها بإيفاد قوات إلى هناك للمراقبة في مناطق خفض التصعيد وأننا جاهزون في هذا الخصوص للمشاركة بذلك وتقديم الدعم قدر المستطاع لتعزيز وقف الأعمال القتالية في هذه المناطق في حال التوصل إلى تفاهم حول ذلك”.

وكان وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف أوضح في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي أنه على البلدان التي ستدعى للقيام بوظائف الرقابة في مناطق تخفيف التوتر في سورية التنسيق بصورة حتمية مع الحكومة السورية فى هذه المناطق.

من جهة أخرى لفت قاسمي إلى أن إيران سعت دوما غلى لغة الحوار والصداقة مع جيرانها من أجل تعزيز المشتركات بينها وبين هذه الدول وقال.. “ايران لا تحدد ما هو واجب على هذه الدول لكنها حذرت قبل مؤتمر الرياض الأخير من مؤامرة يحيكها الكيان الصهيوني من أجل شق صفوف العالم الإسلامي وإيجاد الخلاف والفتن فيه”.

وأشار قاسمي إلى أن وجود القوى الأجنبية في الخليج هو عامل مخل بالأمن والوحدة والتفاهم بين دول المنطقة موضحا “أن مؤتمر الرياض قد عقد لأهداف خاصة بالرغم من المشاكل والفشل الذي واجهته والتي ستتضح في المستقبل”.

وحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى زيارته إلى السعودية قال قاسمي.. “أن هذه التصريحات هي تصريحات خاطئة بالكامل ولا تمت للحقيقة بصلة ولا يمكن القبول بها” مبينا أن زيارة ترامب إلى دولة تروج للتطرف وحاضنة للإرهاب ومرفوع ضدها ملفات قضائية في المحاكم الأمريكية تبطل كل ادعاءاته الموجهة ضد ايران.

وقال.. إن “زيارة ترامب إلى الدولة التي تعد مأمنا وملاذا للعنف والإرهاب ومروجة له تحبط زعمه بمكافحة الإرهاب وعليه أن يرد على هذا التناقض”.