مجلس الدفاع الأعلى:  تم سحب خطة تجهيز الجيش للأعوام 2017-2026 من جدول الأعمال. الرئيس يوهانيس:  الوثيقة أهملت جانباً هاماً / زيادة عدد أفراد وزارة الشؤون الداخلية وعدد أفراد قوات وزارة الدفاع  الوطني  في البعثات الأجنبية في  2018.

قال الرئيس كلاوس يوهانيس إنه تم سحب خطة تجهيز الجيش الروماني للأعوام 2017-2026 من قبل واضعيها من على جدول أعمال اجتماع مجلس الدفاع الأعلى ليوم الثلاثاء، مضيفاً أنه خلال إعدادها  تم “إهمال” الاتفاق السياسي المتعلق بتخصيص 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع خلال فترة  ” لا تقل عن عقد من الزمن.”

وأضاف رئيس الدولة كلاوس يوهانيس بأن قرار سحبها هذا كان بمبادرة من قبل معدي مشروع الخطة أي وزارة الدفاع الوطني على ان يتم تعديلها بما يتلاءم مع ” الإرادة السياسية”.

وقال يوهانيس إن  الحادث “المؤسف” في محافظة ارجيش يشير إلى الحاجة إلى مرافق وتنفيذ خطة التجهيز.

وبيّن يوهانيس: “لماذا لم تتخذ حتى الآن هذه التحذيرات على محمل الجد، وهي غير واردة للمناقشة اليوم، ولكن في بداية ولايتي، أخذت على محمل الجد هذا الامر. فقد دعوت الأحزاب وقررنا معا تخصيص  2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على الدفاع. ومن الواضح، ومنذ البداية أن نيتنا لم تكن انفاق كل هذه الاموال فقط على المعدات من نوع الأسلحة ، ولكن على معدات  من النوع اللوجستي للتجهيز الكامل للجيش. وهذا الحادث المؤسف الذي حصل في محافظة أرجيش يظهر مرة أخرى لماذا هناك حاجة إلى هذه المعدات ولماذا نحن بحاجة إلى وضع خطة للتجهيزات”.

ووافق المجلس الأعلى للدفاع في جلسته اليوم الثلاثاء على زيادة عدد القوات في وزارة الشؤون الداخلية ووزارة الدفاع التي ستشارك في البعثات الأجنبية لعام 2018.

وقال الرئيس كلاوس يوهانيس : “تم زيادة عدد القوات التي يمكن توفيرها وبالتالي لدينا حد أقصى – سأعود فوراً مع الشرح – مكون من 1793 شخصاً من العسكريين والمدنيين، الذين يمكنهم المشاركة في البعثات الخارجية في وزارة الدفاع، وعدد 971 شخصاً من العسكريين والمدنيين، الذين يمكن أن يشاركوا من جهة وزارة الداخلية في بعثات أجنبية. هذه هي الحدود العليا. وفي الواقع، ليس هناك الآن الكثير من الأفراد المعنيين، وربما لن يكون هناك أي في عام 2018، ولكننا جميعا رأينا أن الأوضاع يمكن أن تتغير من يوم لآخر، ونحن نريد أن نتأكد من أن لدينا هامش مريح لتخصيصه عند الحاجة إليه، عدد إضافي من الناس لهذه المهمة”  .

وقد وافق مجلس الدفاع الأعلى على الكتاب الأبيض للدفاع لعام 2017، وهي وثيقة يعتبرها الرئيس “جيدة جداً ومناسبة”.

كما نوقشت في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع تقرير مقدم من وزارة الداخلية بشأن الهجرة غير الشرعية. وقال الرئيس انه لا يوجد ما يشير إلى أن ضغط الهجرة سينخفض وأن الإشارات القادمة بشكل رئيسي من أفريقيا “توجب علينا الحفاظ على حالة التأهب”، مضيفاً أنه لا يوجد اشارات ايجابية بشأن الحرب في سورية.

وأضاف الرئيس يوهانيس: “لدينا بيانات من الاتحاد الأوروبي أيضاً، ومن أجهزة الاستخبارات التي نتعامل معها، بأنه ليس هناك ما يشير إلى أن ضغط الهجرة سينخفض، وما زال لدينا، وخاصة من أفريقيا، إشارات بأنه يجب أن نحافظ على حالة التأهب. وليس لدينا، للأسف، اشارات ايجابية حول الحرب في سورية. لذلك، ما علينا القيام به هو أن نكون مستعدين بشكل جيد لأولئك الذين يحاولون دخول بلادنا بطريقة غير مشروعة ، وأيضاً لأولئك الذين يريدون إعادة توطينهم وفقاً للقرار الذي اتخذ على المستوى الأوروبي”.

وكذلك قام المجلس الأعلى للدفاع بتحليل تقرير نشاط  الجهاز الروماني للاستخبارات الداخلية لعام 2016. ونوقش أيضاً خلال الاجتماع مواضيع حول مكافحة الإرهاب وحول تحسين مركز التنسيق العملياتي لمكافحة الإرهاب، والذي قال الرئيس إنه وثيقة ” وجدناها ضرورية ومناسبة كي نكون جاهزين في هذا المجال “.

 (المصدر: وكالة الأنباء اجير برس بتاريخ 05/07/2017)