صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتاريخ 27/7/2017 إن موسكو ستضطر للرد إذا مضت واشنطن قدماً في فرض عقوبات جديدة على بلاده لكنه قال إن الرد سيتوقف على المسودة النهائية لمشروع قانون العقوبات المقترحة.
ويأتي تصريح بوتين بعد أن صوت أغلبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي بتاريخ 25/7/2017 لصالح فرض عقوبات جديدة على موسكو وإجبار الرئيس دونالد ترامب على الحصول على إذن النواب قبل تخفيف أي عقوبات على روسيا.
وأعلن بوتين بأن موسكو سترد على “وقاحة” واشنطن بعدما أقر الكونغرس قانونا يشدد العقوبات الاقتصادية على موسكو مضيفا ان مستوى الرد سيتقرر لاحقاً.
وخلال زيارة لفنلندا قال بوتين إن العقوبات الأمريكية المقترحة “مثيرة للسخرية” وهي محاولة من واشنطن لحماية مصالحها الجيوسياسية على حساب حلفائها في أوروبا.
وقال بوتين إن التحقيقات في اتهامات بتدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية مجرد عرض من أعراض الهيستريا المتزايدة المناهضة لروسيا في الولايات المتحدة، في إشارة منه الى العقوبات التي اقرها مجلس النواب الاميركي ضد روسيا قبل ايام. ومع ذلك، لم يحدد طبيعة الرد الروسي قائلا ببساطة “عندما يكون هناك رد، سنرى”، ما يعني أن هذا يتوقف على ما ستقرره الولايات المتحدة في نهاية المطاف.
كما انتقد الرئيس الروسي التحقيق المكثف في تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الاميركية قائلا إنه يشهد على “ازدياد الهستيريا المعادية للروس” في واشنطن.
وأضاف “من المؤسف ان يتم التضحية بالعلاقات الروسية الاميركية في سبيل حل قضايا سياسية داخلية” مشيراً إلى “المعركة بين الرئيس دونالد ترامب وخصومه السياسيين”. وختم بوتين ان الدولتين اللتين تعملان بشكل منسق “يمكن ان تحلا مشاكل صعبة جداً يشكل اكثر فعالية”.
(المصدر: وكالة فاكس للأنباء، بتاريخ 28/7/2017)