عين موسكو على المشتريات العسكرية لرومانيا

ستتضاعف بمقدار عشر مرات زيادة قوة رومانيا العسكرية، إذا قام الجيش بالحصول على جميع المعدات الواردة في قائمة المشتريات الحكومية. والحديث عن صواريخ باتريوت وطائرات الهليكوبتر الهجومية، وناقلة الجنود المدرعة و 36 طائرة F-16. في الوقت الحالي، من المرجح أن تواجه البلاد هجوماً عدائياً خلال 72 ساعة. ولم تبق الخطط العسكرية لرومانيا بدون صدى في موسكو.

وفكر الصانع الأميركي بيل هليكوبتر بنموذج AH-1Z الذي تريد شراءه رومانيا من أجل وحدة النخبة في الجيش الامريكي: مشاة البحرية.

إنه النموذج الوحيد في العالم المهيأ بالنظام الكامل لصواريخ جو-جو. ويمكن أن تقل اثنين من الطيارين وأن تطير بحمولة 8300 كغم، وتصل سرعتها القصوى إلى 296 كيلومترا في الساعة. وأداء هذه الطائرة يعود للنظام المتطور من الأسلحة.

ومجهزة بأربع بنادق ويمكن إطلاق 28 صاروخاً موجهاً. سعر مثل هذ الجهاز هو 27 مليون دولار، وفقا digi24.ro.

وفي مجال الطيران أيضاً رومانيا عازمة على شراء بطاريات باتريوت للدفاع الجوي. وقد يمتلك الجيش للمرة الأولى القدرة على الدفاع عن بخارست وحتى نقاط استراتيجية في المناطق الضعيفة في منطقة البحر الأسود. النظم الحالية التي مضى عليها أكثر من 40 عاماً. ويمكن أن يضاف إلى ذلك ناقلات الجند المدرعة Piranha 3C 8×8 التي تريد رومانيا شراءها من الشركة الأمريكية جنرال ديناميكس. ويكلف الجهاز الواحد 5 ملايين يورو.

ويقول الخبراء الروس أن موسكو لن تبقى غير مبالية لهذه الإعلانات. فقبل أسبوعين، تم اعتراض اثنين من القاذفات الروسية قرب المجال الجوي الروماني.

ويشير أندرياس أوملاند، وهو خبير روسي إلى أن “هذه الإجراءات تبعث على القلق وهدفها التحدي والترهيب. والخطر الواضح هنا هو أن يتحول هذا الترهيب وهذه التحديات بسبب أخطاء فنية إلى نزاعات مسلحة “.

وقال تيودور ميليشكانو وزير الخارجية الاسبوع الماضي لمحطة التلفزةDigi24  :”همنا الرئيسي هو إعطاء إشارة واضحة جداً بأن رومانيا ليست مجرد بلد يتكفل أمنها حلفاء الناتو، بل أن رومانيا هي دولة قادرة على بذل الجهود الضرورية من أجل الحصول على وسائل حفظ الأمن الدولي والمحلي. والامن الدولي والمحلي “.

إن تسليح رومانيا بتقنيات على مستويات عالية لغاية الآن هو فقط على الورق. ويقدر الخبراء أن الآثار ستظهر خلال فترة لا تقل عمن أربع سنوات. شريطة ألا تتوقف المزادات نتيجة للبيروقراطية.

    (المصدر: موقع الاندبندنت ، بتاريخ 8/8/2017)