سياسيون مصريون يدشنون حملة الكترونية وشعبية لعودة العلاقات مع سورية

 دشنت شخصيات سياسية وإعلامية مصرية أمس حملة توقيعات الكترونية وشعبية لعودة العلاقات المصرية السورية كاملة تحت شعار “من القاهرة هنا دمشق”.

وأشارت عريضة التوقيع الالكتروني إلى أنه “انطلاقا من ثوابتنا الوطنية والقومية وحرصنا على الأمن القومي المصري والعربي ندعو جماهير الشعب المصري لدعم مبادرة عودة العلاقات المصرية السورية التي تشكل عصب العمل العربي المشترك”.

وأبرزت العريضة مطالبها في ثلاث نقاط تتمثل بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين سورية ومصر اتساقاً مع الوضع الطبيعي والتنسيق التام مع الدولة السورية في الحرب المشتركة ضد قوى الإرهاب التكفيري المنفذ للمخططات الأمريكية الصهيونية اضافة الى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين الشقيقين وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته.

من جانبه قال الدكتور محمد سيد أحمد استاذ علم الاجتماع السياسي في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة: إن “الحملة الشعبية الالكترونية تأتي في إطار الفعاليات التي تجري حاليا من قبل شخصيات سياسية وإعلامية وبرلمانية مصرية للمطالبة بعودة العلاقات كاملة بين مصر وسورية” لافتا إلى أن مصر وسورية تحاربان عدوا مشتركا يستخدم الإرهاب أداة في حربه.

وأضاف أحمد: إن “الجيش العربي السوري يحقق اليوم انتصارات كبرى ضد التنظيمات الارهابية كما ان الجيش المصري يحارب تنظيمات ارهابية على أرضه والمطلوب أن تتوحد الجهود بين البلدين في ظل ما يجمعهما من حضارة مشتركة ضاربة بجذورها في اعماق التاريخ”.

ولفت أحمد إلى أن التوقيعات الالكترونية تتوازى معها توقيعات شعبية على عريضة ورقية وان تلك الخطوات تأتي في اطار مطالبة الدولة المصرية بإعادة العلاقات بين سورية ومصر.

وكانت قوى وأحزاب سياسية مصرية طالبت خلال مؤتمر صحفي في الثاني عشر من الشهر الجاري بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سورية ومصر مشددة على أهمية هذا الأمر لمواجهة الأخطار المشتركة التي تستهدف المنطقة العربية.

 (المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 25/8/2017)