ديون دولة مولدوفا تتجاوز 50 مليار لي. تسديد المليار المسروق يزيد الديون الداخلية للدولة بمقدار 2.5 ضعف

بلغت ديون الدولة مولدوفا في نهاية شهر آب مقدار 50.9 مليار دولار. وهذا يمثل زيادة قدرها 36.2 في المئة أو 13.5 مليار لي مقارنة مع آب من العام الماضي، وفقا للبيانات المقدمة من قبل البنك الوطني المولدوفي(NBM).

من إجمالي الدين، يمثل ما نسبته 57.5 في المئة ديوناً خارجية. وهكذا، في أواخر شهر آب العام الماضي فإن رصيد حساب ميزان الديون الخارجية بالعملة الوطنية يشكل 29.3 مليار لي. وبلغ رصيد الدين الخارجي للولايات المتحدة بالعملة الأجنبية قيمة 1638 مليون دولار، مسجلاً بذلك زيادة مقارنة مع بداية العام بنحو 174 مليون دولار أمريكي الأمريكيين أو حوالي 11.9 في المئة.

وخلال ثمانية أشهر من عام 2017، بلغ صافي التمويل الخارجي قيمة إيجابية تمثل حوالي 54.4 مليون دولار أمريكي. وفي الوقت نفسه، كان سعر الصرف الدولار الأمريكي يتزايد مقابل العملات الأخرى التي كانت إيجابية ومثل قيمة 119.6 مليون دولار أمريكي.

وخلال 2017 من كانون الثاني إلى آب من أجل خدمة الدين الخارجي تم استخدام وسائل نقدية بمبلغ 235.7 مليون لي.

وفي تاريخ 31 آب 2017، بلغ الدين الحكومي المحلي مقدار 21.6 مليار لي، بزيادة عن الدين الحكومي في نهاية 2016 بمقدار 122 مليون لي. وارتفع الدين العام المحلي بنسبة 2.5 مرات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.

ووفقا لمسؤولين في المصرف الوطني المولدوفي تغيير الدين الدولة الداخلي جاءت، إلى حد كبير بسبب إصدار، في شهر تشرين الأول 2016   سندات من قبل وزارة المالية بعد سرقة المليار دولارا من النظام المصرفي.

ويذكر أن المليار دولار المسروق أصبح دين دولة بشكل رسمي في شهر تشرين الأول 2016.

(المصدر: موقع الاندبندنت بتاريخ 6/11/2017)