باسيسكو: من أجل وقف توسيع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، سوف تجعل روسيا من ترانسنيستريا “لينينغراد” جديدة

لن يقبل الاتحاد الروسي مطلقاً توسيع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ليشمل جمهورية مولدوفا. وفي الوقت نفسه، فإن أولوية الاتحاد الأوروبي للعقود المقبلة هي التوسع في شبه جزيرة البلقان، وليس إلى الشرق. والحل الوحيد للمواطنين المولدوفيين أن يكونوا أوروبيين هو اتحاد جمهورية مولدوفا مع رومانيا. وقد أدلى رئيس رومانيا السابق، ترايان باسيسكو، ببيانات في هذا الصدد خلال اجتماع مع طلاب جامعة مولدوفا الدولية الحرة.

وقال ترايان باسيسكو لطلاب الجامعة أن توحيد رومانيا مع جمهورية مولدوفا هو الهدف الذي أعلن في عام 2013 عندما كان رئيسا لرومانيا. ويعتبر ترايان باسيسكو باستمرار أن هذا الهدف يمكن تحقيقه، “إن لم يكن الآن، فعندما يأتي جيل جديد من السياسيين الذين سيفهمون سياسة الاتحاد الأوروبي وكيفية دمج جمهورية مولدوفا بسرعة بالاتحاد الاوروبي”.

وأضاف ترايان باسيسكو “لكن كلما تأخرنا أكثر كلما زادت تكلفة هذه العملية. ان الفرق بين الناتج الروماني والمولدوفي يتزايد من عام الى اخر”.

وفيما يتعلق بالخيارات المتساوية تقريباً للمولدوفيين بالتوجه شرق البلاد وغربها، وقال ترايان باسيسكو أن هذا الوضع يتأكد أكثر لأن الحزب الاشتراكي يستغل سخط البشر على خلفية المرحلة الانتقالية. ويقول ترايان باسيسكو أن حججهم، مثل الاندماج في الاتحاد الأوراسي هي الحل الصحيح لتنمية مولدوفا، ليست مرنة. وقال ترايان باسيسكو “ان الموقع الجغرافي لجمهورية مولدوفا والثقافة المولدوفية هما امران لا يتفقان مع التوجه الأوراسي”.

ويقول زعيم قصر الكوتروشين السابق إن جمهورية مولدوفا منطقة رمادية، حيث يجري القتال بين قوتين. الاتحاد الروسي موجود مع الجيش، والاتحاد الأوروبي بالدعم المالي. وكلا الخيارين يتركان البلد في حالة من عدم اليقين. وقال ترايان باسيسكو: “الحل القابل للتطبيق هو الاتحاد. ان رومانيا، باعتبارها عضواً في الناتو، ستولد الأمن لمولدوفا، وكعضو في الاتحاد الأوربي، ستولد الرخاء للمواطنين.

ووفقا للرئيس الروماني السابق، فإن مشكلة ترانسنيستريا، إذا تم إطلاق عملية الاتحاد، يمكن حلها من خلال المفاوضات مع الاتحاد الروسي وأوكرانيا. وقال باسيسكو ان هدف الاتحاد الروسي فيما يتعلق بمنطقة ترانسنيستريا سيكون اقامة قاعدة عسكرية على نموذج مدينة لينينغراد.

 (المصدر: deschide.md بتاريخ 16/11/2017)