أعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس 16/11/2017 أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سيصل إلى باريس السبت 18/11/2017 وسيكون باستقباله الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وكان الحريري قد قبل الدعوة التي قدمها ماكرون الأربعاء، وعقد محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في وقت سابق الخميس في الرياض.
وأعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن أمله أن تشكل الزيارة مدخلا لحل الأزمة التي أثارها قرار استقالته المفاجئ و”غموض وضعه” في السعودية. وقال عون خلال استقباله ممثلين عن مجلسي نقابة الصحافة والمحررين “نحن في انتظار أن يتم الأمر اليوم أو غداً، وسننتظر حتى السبت”، مشيراً إلى أنه سينتظر عودة الحريري إلى بيروت لبحث استقالته التي لم تقبل حتى الآن.
وأضاف بحسب بيان للرئاسة “عندما يأتي يقرر ما إذا كان يريد الاستقالة أو الاستمرار في رئاسة الحكومة، لأن الاستقالة يجب أن تقدم في لبنان وعليه البقاء فيه حتى تأليف الحكومة الجديدة، لأن تصريف الأعمال يفترض وجود رئيس الحكومة في البلاد”.
وكان سعد الحريري قد استقال في مطلع تشرين الثاني من منصب رئيس الوزراء اللبناني، إلا أن الاعلان عن الاستقالة جاء من العربية السعودية، الامر الذي أدى الى تكهنات بأنه معتقل.
ولتوضيح وضع الحريري، دعا إيمانويل ماكرون الحريري لزيارة مدتها “بضعة أيام” إلى فرنسا، وقبل سعد الحريري الدعوة.
من جانب آخر قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن سعد الحريري حر في مغادرة الرياض “متى أراد”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 17/11/2017)