رئيس برلمان ملدوفا كاندو: الحضور الروماني في ملدوفا يزداد يوميّاً

قال رئيس برلمان مولدوفا أندريان كاندو يوم الثلاثاء أن حضور رومانيا  في جمهورية مولدوفا يزداد يوميّاً من خلال مشاريع تدعمها الحكومة والطبقة السياسية.

 وقال كاندو في قصر البرلمان (الروماني)  عند سؤاله عن رؤية ملدوفا للوحدة مع روماينا “ربما قبل 10 أو 20 سنة ما كنا لنفكر أو نتخيل أنه يمكن عقد مثل هذا الاجتماع (اجتماع الثلاثاء الرسمي في البرلمان)، وسيكون لي الشرف كرئيس للبرلمان، وكذلك لزملائي أعضاء البرلمان وأعضاء البنك الوطني. أن نكون اليوم هنا في بوخارست بمناسبة هذا الحدث. وبالطبع هناك واقع في جمهورية مولدوفا وهناك اتجاهات يجب أخذها بعين الاعتبار، وبالنهاية يوجد أيضا إرادة شعبي جمهورية مولدوفا ورومانيا، لكني أريد أن أؤكد لكم أن حضور رومانيا يزداد باستمرار في جمهورية مولدوفا يوماً بعد يوم من خلال المشاريع التي تدعمها الحكومة والطبقة السياسية في رومانيا. ويوجد حاليّا مشاريع في كيشيناو معروفة وتمّت مناقشتها، بدءا من خط أنابيب الغاز Iasi – Chisinau ، وهو مرتبط بالطاقة. (…) نشعر يوميّاً بالحضور الروماني المتزايد، وبكل تأكيد يشعر بهذا الحضور أيضاً المواطنون والطبقة السياسية في جمهورية مولدوفا.”

 وذكر كاندو أن الاتحاد الروماني مع مولدوفا والمسار الأوروبي لبلده يسيران جنبا إلى جنب.

 وقال كاندو رداً على سؤاله عمّا إذا كان  شخصيّاً  يدعم الاتحاد بين ملدوفا ورومانيا “هناك تباين بالآراء حاليّاً في جمهورية مولدوفا، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار رغبة غالبية الشعب. يرغب غالبية الشعب اليوم أن  تكون جمهورية مولدوفا دولة مستقلة. هناك اتجاهات ولكن الشيء المهم هو أن تكون جمهورية مولدوفا ورومانيا معا، وبالتأكيد، هما قوّة، وبالطبع هدفنا هو دفع جمهورية مولدوفا لتكون في المستقبل القريب مؤهلة لتصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي “.

 ووفقا لكاندو فإن ملدوفا واجهت العديد من التحديات، معظمها في سياق انتخابات هذه السنة.

 وختم كاندو بالقول “ربما تعرفون بشكلٍ جيد من هو رئيس جمهورية مولدوفا؛ وربما تعرفون جيدا موازين القوى، بما في ذلك القوى من الاتحاد الروسي، وبما في ذلك المخابرات السرية، وتعرفون كل ما يجري على المستويين الإقليمي والعالمي. (…) بالتأكيد الأمور ليست سهلة على الإطلاق علينا نحن الموجودين في كيشيناو، نحن الطبقة السياسية، لكن يجب علينا فعل ذلك لينعم مواطنو جمهورية مولدوفا ومواطنو رومانيا بغدٍ آمنٍ خالٍ من التحديات، بما فيها التحديات المأساوية التي مررنا بها من قبل، مثل حرب 1992. يجب أن نكون حذرين للغاية، وأن نبقي المجتمع والبلد صامدين على الطريق المؤدي إلى الاتحاد الأوروبي.”

(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة آجربريس للأنباء agerpres.ro ، بتاريخ 27/03/2018)