اختتم اجتماع مجلس الدفاع الأعلى (CSAT) الذي عقد اليوم الأربعاء 27/6/2018 في قصر الكوتروشين بعد ما يقرب من ساعة من المحادثات.
وعُقدت جلسات المجلس الأعلى (CSAT) بدءاً من الساعة العاشرة والنصف صباحاً تحت قيادة الرئيس كلاوس يوهانيس.
ومن بين الذين شاركوا في اجتماع مجلس الدفاع الاعلى: رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا، وزير الدفاع ميهاي فيفور، وزيرة الداخلية كارمن دان، مدير الاستخبارات الداخلية SRI إدوارد هيلفينغ، وزير الخارجية تيودور ميليشكانو، وزير المالية يوجين تيودوروفيتش، ووزير الاقتصاد دانوتس اندروشكا، وفقاً لصورة نشرت على موقع الإدارة الرئاسية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع الموضوعات المتعلقة بأهداف البلاد من أجل قمة حلف شمال الاطلسي في بروكسل وللقوات المسلحة الرومانية التي يمكن وضعها تحت التصرف بهدف المشاركة في المهام والعمليات خارج البلاد في 2019، وفقاً لمعلومات الإدارة الرئاسة بتاريخ 13 جزيران.
وكان البند الأول على جدول الأعمال هو تحليل وموافقة أهداف رومانيا مع مؤتمر قمة الناتو في بروكسل ، الذي سيعقد في الفترة من 11 إلى 12 تموز. سيكون الاجتماع فرصة للتعبير الملموس عن الوحدة والتضامن مع الحلف، أي العلاقة عبر الأطلنطي وتصميم الحلف على مواجهة التهديدات العالمية المتزايدة.
وقال الرئيس كلاوس يوهانيس في أوائل شهر حزيران، في وارسو، قررت عقد اجتماع خاص لمجلس الدفاع الأعلى CSAT لمناقشة مستقبل قمة حلف شمال الاطلسي في بروكسل.
وقال يوهانيس: ” تعالج رومانيا هذه القضايا بطريقة جدية للغاية، وفي ضوء القرارات التي ستتخذ في قمة حلف شمال الأطلسي، إن قرار عقد اجتماع خاص لمجلس الدفاع الاعلى، هو اجتماع مخصص للإعداد لهذه القمة”.
وفي إطار مجلس الدفاع الاعلى، راجع وحلل أعضاء المجلس ووافقوا في نفس الوقت، على القوات المسلحة الرومانية التي يمكن إتاحتها للمشاركة في المهام والعمليات خارج الدولة الرومانية في عام 2019. وبالمقارنة مع عام 2018، فهي أعلى بمقدار 305 عسكري من القوات المسلحة الرومانية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 11.7 ٪.
وبالنسبة لبلدنا تمثل القمة أهمية خاصة من حيث دفع مشاريع تعزيز الدفاع والردع على الجهة الشرقية لحلف شمال الاطلسي والاستقرار في الجوار الشرقي، وخاصة في منطقة البحر الأسود.
وهكذا، فإن القوات المسلحة الرومانية ستشارك فعلياً بـ 2.098 مع الموظفين العسكريين والمدنيين في البعثات والعمليات خارج الدولة الرومانية وستشارك وزارة الشؤون الداخلية بـ 932 من الجنود ورجال الشرطة.
وفي نهاية الاجتماع، أبلغ وزير الثقافة والهوية الوطنية أعضاء المجلس عن إدراج “المشهد الثقافي للتعدين في روشيا مونتانا” في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وموضوع “روشيا مونتانا” كجزء من التراث الثقافي الوطني والتراث الثقافي العالمي، كان دائما موضع انتباه رئيس رومانيا، ثقافياً واجتماعياً، مع تأثير كبير في منطقة تاريخية في رومانيا.
وللموضوع المثار بعداً تراثياً، وتحت الإطار القانوني القائم، فإن الحكومة الرومانية لديها الأدوات والمؤسسات لإدارة العملية برمتها من بينها إدراج “المشهد الثقافي في التعدين روشيا مونتانا” في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ووفقاً للدستور والقانون، أخذ أعضاء المجلس الأعلى للدفاع الوطني علماً بالمعلومات التي قدمها وزير الثقافة والهوية الوطنية، على أن تستمر إدارة باقي القضايا من قبل الحكومة الرومانية.
(المصدر: وكالة أجير برس والموقع الإلكتروني للرئاسة الرومانية presidency.ro ، بتاريخ 27/06/2018)