قال تقرير الوكالة الأوروبية للبيئة إنه بين 2015-2016، كان لرومانيا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة أكبر انخفاض في انبعاثات أكاسيد الكبريت (SOx) والجزء الأكبر من هذا الانخفاض حدث في قطاع الطاقة.
ومع كل ذلك، لا تزال رومانيا تحتل المرتبة السادسة في الاتحاد الأوروبي في مستوى انبعاثات أوكسيد الكبريت، بعد بولندا وبريطانيا العظمى وإسبانيا وفرنسا وألمانيا. ويتم إنتاج أكاسيد الكبريت بشكل رئيسي من خلال إنتاج الطاقة وتوزيعها (51٪) أو استخدام الطاقة في الأنشطة الصناعية )20٪(.
ولدى رومانيا أيضاً المرتبة 11 كأعلى مستوى من انبعاثات أكسيد النيتروجين (أكاسيد النيتروجين) – في تناقص -التي تسهم في تشكيل الضباب الدخاني والأمطار الحمضية. إلى جانب ثاني أكسيد الكبريت(SO2)، تشكل أكاسيد النيتروجين ملوثاً ناتجاً عن استخدام المركبات الآلية أو الإنتاج الصناعي أو إنتاج الطاقة.
وفيما يتعلق بانبعاثات الأمونيا (NH3) -الناتجة عن النشاط الزراعي -تحتل رومانيا المرتبة السادسة في الاتحاد الأوروبي، بمسافة بعيدة عن فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا وإسبانيا.
ورومانيا هي أيضاً المساهم السابع في انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة دون ميثان (NMVOCs) في الاتحاد الأوروبي. وهي ناتجة في معظمها عن النشاط الصناعي وتحتوي على عناصر مثل الإيثانول، البنزول، والفورمالديهايد أو الهكسان -وكلها سامة للإنسان.
وتحتل رومانيا المستوى الثالث من التلوث الناجم عن ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، والمستوى السابع من التلوث بالجسيمات المعلقة (TSP)، والمستوى السادس بالتلوث بأول أكسيد الكربون (CO)، والمستوى الـ 11 بالتلوث بالرصاص، والمستوى السابع الكادميوم (Cd) أو المستوى التاسع بالتلوث بالزئبق (Hg). هذه المركبات هي نتيجة لأنشطة مثل إنتاج الطاقة أو توزيعها أو استخدامها، والعمليات الصناعية، والاستهلاك المنزلي أو التجاري، والنقل، والنفايات، أو النشاط الزراعي. ومع ذلك، فإن النسب تختلف من مركب إلى آخر، وفقاً لما أظهرته البيانات الصادرة عن وكالة البيئة الأوروبية.
(المصدر: ميديا فاكس بتاريخ 14/7/2018)