خلال منتدى السلام الذي عقد في باريس، التقى رئيس جمهورية مولدوفا، إيغور دودون، مع الكسندر فان دير بيلن، رئيس النمسا الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي منذ النصف الثاني من عام 2018.
وأثناء اللقاء، بيّن إيغور دودون ديناميكيات العلاقات الثنائية ، بما فيها العلاقات الرفيعة المستوى. وفي هذا السياق ، حدد الرئيس المولدوفي أنه خلال الـ 26 سنة من العلاقات الدبلوماسية ، وقعت جمهورية مولدوفا والنمسا 16 اتفاقية ثنائية في أكثر المجالات تنوعاً. وتجدر الإشارة الى أن النمسا ومن خلال الوكالة العامة للتنمية تدعم جمهورية مولدوفا في المجالين الاجتماعي والإنساني ، وكذلك في الإدارة العامة من خلال برنامج “الحكم الرشيد”، فقد نفذ حتى الوقت الحاضر في جمهورية مولدوفا وبدعم من النمسا، أكثر من 30 مشروعاً قيمتهم الاجمالية حوالي 30 مليون يورو.
وفي الوقت نفسه ، تعمل في جمهورية مولدوفا حوالي 100 شركة برأسمال نمساوي ، يبلغ إجمالي مبيعاتها حوالي 27 مليون يورو. ووفقاً لهذا المؤشر، تحتل النمسا المرتبة السابعة بين دول الاتحاد الأوروبي. كما زادت جمهورية مولدوفا صادراتها إلى النمسا من 27 مليون يورو ، في عام 2016، إلى 41 مليون يورو في عام 2017.
وخلال اللقاء تم تطرق الجانبان الى قضايا السياسة الخارجية، وقال الرئيس المولدوفي للرئيس النمساوي إن مولدوفا تسعى إلى تطوير علاقات متوازنة مع الغرب والشرق على أساس مبدأ الحياد. وفي هذا الصدد، أكد إيغور دودون على التجربة النمساوي كانت مفيدة جداً لجمهورية مولدوفا، وأن النمسا كانت ومنذ خمسينات القرن الماضي دولة محايدة لم تنضم إلى أي من التكتلات العسكرية.
(المصدر: الموقع الرسمي للرئاسة المولدوفية، تاريخ: 11/11/2018)