باسيسكو يعلن لصالح من ستصوت زوجته، ماريا باسيسكو في الانتخابات المولدفية.

عبر الرئيس السابق، ترايان باسيسكو، الاربعاء عن اسفه بأنه لا يستطيع التصويت يوم الأحد في الانتخابات البرلمانية في مولدوفا، ولكنه أعلن  أن زوجته، ماريا باسيسكو، ستصوت لحزب “الآن – ACUM” ، الذي تتزعمه مايا ساندو واندريه ناستاسيه.

وكتب ترايان باسيسكو في الفيسبوك:” التصويت واجب وطني يقع على مواطني جمهورية مولدوفا لتقرير مصيرهم سواء كانوا في البلاد، أو في رومانيا أو في أي مكان في أوروبا. أنا آسف كوني لم أعد مواطناً في جمهورية مولدوفا كي أصوت لصالح <الآن> ولكن بالتأكيد زوجتي، ماريا باسيسكو التي لم يلغ بلوهوتنيوك ودودون بعد جنسيتها المولدوفية ستصوت لصالح حزب <الآن>. لنذهب معاً ونصوت لحزب <الآن>”.

وأوضح باسيسكو أنه إذا صوت الناخبون المولدوفيون لصالح حزب دودون Dodon فإن ذلك يعني تسليم الدولة إلى الفيدراية الروسية وأما بالنسبة لحزب بلوهوتنيوك فذلك يعني عبودية الدولة لرجل واحد.

“ما هو الخيار لدى الناخبين؟ التصويت لحزب دودون يعنى” تسليم مفتاح ” جمهورية مولدوفا الى موسكو والأوليغارشية الروسية، والتصويت للحاكم المنفرد بلوهوتنيوك يعني دولة معزولة واستعباد مؤسسات الدولة وثروات البلاد من قبل رجل واحد ولمصالحه،  والتصويت لحزب <الآن>، بقيادة مايا ساندو، واندريه ناستاسيه يعني بلداً منفتحاً على الغرب ورومانيا وفرصة لتحديث جمهورية مولدوفا ومؤسساتها وإداراتها لصالح المواطنين “.

وقد ذكر باسيسكو أيضاً أن “الخيار الوحدوي هو متفرق الآن، لأن الطرفين  بون PUN  وبلر PLR لم يقررا المشاركة في السباق الانتخابي، في حين أن الليبراليين لديهم وعود تحالف التي في لحظة معينة تقدم بها كمبو مع بلاهوتنيوك.”

وأضاف الرئيس السابق أن الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 24 شباط 2019 ستتم ضمن نظام انتخابي يقلل من فرص نجاح الموالاة للغرب والمؤيدة للاتحاد، ولا يمكن وقف هذا الخطأ إلا من خلال اقبال على التصويت من قبل جميع المواطنين الذين لهم الحق في التصويت. والطريقة الوحيدة لهزيمة الظلم من النظام الانتخابي هو الحضور الكثيف للتصويت من قبل حوالي 3 ملايين مواطن لهم حق التصويت”.

وقد أصبح الرئيس السابق لرومانيا مواطن من مواطني جمهورية مولدوفا في تشرين الثاني 2016 بعد أن أدى اليمين في السفارة المولدوفية في بوخارست. وتلقى باسيسكو الجنسية المولدوفية بقرار من الرئيس نيكولاي تيموفتي في أوائل شهر حزيزان من عام 2016.

وفي وقت لاحق، وبعد أن وصل إيغور دودون لرئاسة جمهورية مولدوفا، وقع على مرسوم سحب المواطنة من ترايان باسيسكو. وفي 8 تشرين الثاني 2018 رفضت المحكمة العليا المولدوفية الاستئناف بإلغاء مرسوم إيغور دودون.

(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء، بتاريخ 20/2/2019)