الحكومة وحدها في حالة التأهب حيث أحزاب PSD و ALDE وPRO ROMANIA لا تريد التصويت لصالح تمديد حالة التأهب. USR يفكر فيما ستقوم به عند التصويت وUDMR كذلك

لا نداء الرئيس كلاوس يوهانيس، ولا إصرار رئيس الوزراء لودوفيك أوربان، يقنع البرلمانيين بالتصويت لتمديد حالة التأهب في رومانيا. وأجرى السيد رائد عرفات محادثات مع أحزاب المعارضة، لكن الحجج لم تكن مقنعة بما فيه الكفاية لصالح تمديد حالة التأهب. إن كل من الأحزاب التالية – PSD (الحزب الاجتماعي الديمقراطي)، و ALDE (حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين)، و PRO ROMANIA لا تريد هذا التصويت. ويفكر حزب USR (حزب انقذوا رومانيا) أيضاً بما سيقوم به، وكذلك UDMR (حزب اتحاد المجر في رومانيا) فالحكومة حالياً وحدها تريد تمديد حالة تأهب.

وبعد محادثات في مكتب رئيسPSD  السيد تشيولاكو، فشل عرفات في إقناع أحزاب المعارضة بالتصويت لتمديد حالة التأهب. ويعارض كل من PSD و ALDE و Pro Romania و ALDE بشدة. والبديل الذي يقترحه البرلمانيون هو الخروج بمشروع تشريعي لهم وليس للحكومة.

ويريد PNL (الحزب الوطني الليبرالي) تمديد حالة تأهب لمدة 15 يوماً أخرى، لكن PSD ستسمح لهم 7 أيام فقط. وتميل الفرص أكثر نحو نتيجة سلبية للحفاظ على حالة التنبيه.

ويطلب رئيس الوزراء منهم التفكير مرة أخرى ولكن حتى الآن آخر الأخبار هو أن الحكومة قد بقيت وحدها في حالة تأهب.

ووفقا لزعيم حزب USR (حزب انقذوا رومانيا)، فإن هناك مناطق عديدة حيث لا توجد فيها إلا حالتان أو ثلاث حالات أو لا توجد أي حالة مرضية، وفي هذه المناطق ليس هناك ضرورة لارتداء المكامة، ولذلك فلا داعية لذلك الإجراء على المستوى الوطني.

وأعلن مارتشيل تشيولاكو، يوم الأربعاء، أن حزبه لن يصوت لتمديد حالة التأهب لمدة شهر كامل وبدلاً من ذلك، سيتم إيجاد حل حتى لا يكون هناك فراغ تشريعي: “نحن لا نعتبر أن حالة التأهب مطلوبة على كامل أراضي رومانيا. طبعاً، مع الأخذ في الاعتبار هذه الاستثناءات، ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، ومسافة 1.5 متر بين الأشخاص، وهي الأشياء التي تبدو صحيحة بالنسبة لي والتي ندعمها أيضاً”.

ورفض السيد كالين بوبيسكو تاريتشيانو رئيس ALDE (حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين) بشكل قاطع خيار التمديد، حيث يعتبرها وسيلة احتيال: “لقد حاولوا نفس الشيء مع قانون حالة التأهب. لقد توصلوا إلى مشروع ينص على حالة طوارئ خفية، لمجرد أنهم أرادوا السيطرة على المستشفيات وكانوا يأملون في إجراء المزيد من عمليات الشراء لصالح أصدقائهم. (…) بناءً على ماذا يريدون تمديد حالة التأهب؟ فقط على الكلمات التي قالها وزير الصحة تاتارو أو رئيس الوزراء أوربان؟ لنكن جادين!”

وبقي رئيس الوزراء أوربان دون أي حلفاء، وناشد ضمير البرلمانيين بعدم التصويت سياسياً في الجلسة العامة وقال: “لديهم وقت للتفكير. أنصحهم بعدم معالجة القضية سياسياً، ولكن معالجتها من منظور الحاجة إلى ضمان الصحة العامة”.

وقد ناشد الرئيس كلاوس يوهانيس البرلمان بعدم وضع حالة التأهب أمام الحظر: “أعزائي البرلمانيين، كونوا مسؤولين! أعتقد أن الفيروس لا يختفي بتصويت في البرلمان. ولكن إذا كنتم تدعمون الحكومة، فيمكننا السيطرة عليها بشكل فعال – وقد أثبتنا ذلك، يمكننا التحكم بفعالية في انتشار هذا الوباء.”

ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن ميديا فاكس