انعقاد المجلس الأعلى للأمن في جمهورية مولدوفا

عقدت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو اليوم اجتماعاً استثنائياً للمجلس الأعلى للأمن لمناقشة الوضع الصحي في ظل انتشار وباء كورونا في البلاد، وحضر الاجتماع ممثلو الحكومة والبرلمان ومؤسسات حكومية أخرى، المسؤولة عن إدارة الوضع الصحي للوباء، وفقاً لوكالة الأنباء مولدبرس، نقلاً عن المكتب الصحفي التابع للرئاسة.

وقالت الرئيسة المولدوفية ساندو: ” حرصاً على أمن البلاد والمصلحة الوطنية، اعتبرت أنه من المهم دعوة كل صناع القرار بما فيهم قادة التشكيلات البرلمانية، ورؤساء المؤسسات الحكومية في مجال الصحة والنظام العام وممثلي منظمة الصحة الدولية”

واستمع أعضاء المجلس الأعلى للأمن إلى العديد من التقارير وسيناريوهات مختلفة وخيارات في اتخاذ القرارات. وكانت آراء العديد من المشاركين المطروحة في النقاش متنوعة. وبحسب الخبراء، فقد وصل عدد الوفيات اسبوعياً إلى ما يعادل سقوط طائرة مليئة بالركاب ويجب اتخاذ القرارات المسؤولة من أجل الحد من انتشار الفيروس.

وأشارت الرئيسة مايا ساندو إلى أنه ” لا يمكن للرئاسة المولدوفية البقاء مكتوفي الأيدي في الوقت الذي يصبح فيه الوباء أكثر خطراً. وأعلمت الحضور عن رأينا حول موضوع كيفية الحد من انتشار الفيروس. الأنشطة التي ننصح بها الحكومة والبرلمان يتضمنها قرار المجلس الأعلى للأمن الذي سنتخذه اليوم والذي سوف يتم الإعلان عنه لاحقاً. وأن الرئاسة المولدوفية ومعظم أعضاء المجلس الأعلى للأمن يرون ضرورة إعلان حالة الطوارئ لمدة لا تقل عن أسبوعين”.

ونصح أعضاء المجلس الأعلى للأمن الحكومة أنه خلال ثلاثة أيام تحرير قائمة بالمحظورات التي يجب فرضها والأنشطة وفئات المواطنين الذين يجب أن يخضعوا إلى هذه القيود والتعويضات التي يجب تقديمها لهم من قبل الدولة، وتقديم هذه المقترحات للبرلمان”.

(المصدر: آجيربرس، بتاريخ 13/03/2021)