وزير الخارجية الرومانية، بوغدان أوريسكو يدعو في اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو إلى تعزيز موقف الردع والدفاع لحلف الناتو على الجناح الشرقي بأكمله.

شارك وزير الخارجية الرومانية بوغدان أوريسكو، يوم الأربعاء بتاريخ 24/3/2021، في الجلسة المخصصة للعلاقات مع روسيا والأمن الإقليمي والتطورات في مجال الرقابة على السلاح، في اليوم الثاني من اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف الناتو، والتي تعقد في بروكسل. بالإضافة إلى وزراء الحلفاء، حضر الجلسة أيضاً وزراء خارجية فنلندا والسويد والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.

وفي كلمته، رحب الوزير بوغدان أوريسكو بحضور فنلندا والسويد والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في الجلسة الوزارية، منوهاً على أهمية التنسيق مع الشركاء ذوي التفكير المماثل بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لتعزيز نهج استراتيجي وموحد ومتماسك. ولفت الانتباه بشكل خاص إلى تعميق التنسيق بين الاتحاد الأوروبي والناتو في هذا الصدد، حيث سلط الوزير بوغدان أوريسكو الضوء على هذه القضايا في الاجتماع الأخير لمجلس الشؤون الخارجية في 22 آذار.

وقدم الوزير بوغدان أوريسكو تحليل رومانيا للتحديات الأمنية المستمرة على الحدود الشرقية للحلف، بما في ذلك البحر الأسود، مشيراً في هذا السياق إلى الحاجة إلى حل النزاعات التي طال أمدها والتي تزعزع استقرار أمن المنطقة. وبناءً على ذلك، كرر دعمه لنهج الناتو الحالي تجاه روسيا، مشدداً على الحاجة إلى زيادة تعزيز موقف الردع والدفاع لحلف الناتو على الجناح الشرقي بأكمله. وفي هذا السياق، شدد الوزير بوغدان أوريسكو على أن الحوار مع روسيا لا يمكن أن يتم إلا في ظل ظروف الردع والدفاع القوية للغاية لحلف الناتو.

وفي الوقت نفسه، أشار الوزير بوغدان أوريسكو إلى الأهمية التي يجب أن يوليها التحالف لوحدة وتماسك الجناح الشرقي، من البحر الأسود إلى بحر البلطيق.

كما نوّه رئيس الدبلوماسية الرومانية إلى تأثير الرقابة على السلاح وأهميتها بالنسبة للأمن والاستقرار الإقليميين، وشدّد على الحاجة إلى الاستمرار في تنسيق الحلفاء بشأن هذا البعد بشكل معمق.

(المصدر: موقع وزارة الخارجية الرومانية الالكتروني، بتاريخ 24/3/2021)