صرّحت وسائل إعلام في جمهورية مولدوفا، أن العديد من النواب يأتون من ” كيشيناو” إلى رومانيا والذين يحملون الجنسية الرومانية، لتلقّي العلاج في الفترة الأخيرة، وذلك بعد تصريحاتٍ لهم بأن حملة التطعيم في مولدوفا تسير بشكل بطيء وأن عدد اللقاحات في البلاد غير كافية.
جمهورية مولدوفا، كحال العديد من البلدان الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي، تواجه أزمة لقاحات ضد فيروس كورونا، وتعتمد الدولة على المساعدات من قبل الدول المجاورة وأهمها جمهورية رومانيا.
وعلى الرغم من موالاة الرئيس السابق ” إيغور دورون” لروسيا، إلّا أن موسكو لم تقدم المساعدة لكيشيناو بلقاح ” سبوتنك 5″ حتى الآن.
ونشرت النائبة المولدوفية ” مونيكا بابوك” على مواقع التواصل الاجتماعي: ” الشعب الروماني المجيد كان ومايزال شعبٌ عظيم، وكل الشكر لكل من يقدم لنا المساعدة في التطعيم، وخاصةً لمن يحمل الجنسية الرومانية، لقد تم تطعيمنا أنا وزوجي لأننا نحمل الجنسية الرومانية، في مدينة ياش، التي تربطني بها علاقة قريبة منذ زمن”.
من جانبٍ آخر، ذكرت مصادر أُخرى أن السفير السابق لجمهورية مولدوفا في رومانيا السيد ” يوريه رينيتسا” قد تم تطعيمه في مدينة “ياش” الرومانية مع عدد آخر من المسؤولين في الحكومة المولدوفية.
كما تم تطعيم النائب ” آندريان كاندو” رئيس البرلمان السابق في كيشيناو، في رومانيا، وذكر ” كاندو” في بلدنا لا يوجد حكومة كبقية الحكومات، ولكن لا يزال لدينا برلمان حتى الآن، من الطبيعي أن نلجأ إلى طرق أخرى للتطعيم بما أنه ليس لدينا أي إمكانيات في بلادنا”.
يُذكر أنه في جمهورية مولدوفا، تم تلقيح أكثر من 40.000 شخص حتى الآن، على الرغم من إعطاء الأولوية للأطباء، فقد استفاد العديد من المسؤولين المنتخبين المحليين من اللقاح، الأمر الذي أدى إلى ظهور فضيحة حقيقية وعواقب سيتم التحقيق فيها كما صرّحت الرئيسة “مايا ساندو “.
(المصدر: ديجي24، بتاريخ 01/04/2021)