(العربية) «الخارجية»: نهجه القاصر بالموافقة على مواقفهما يجعله شريكاً في سفك الدم السوري

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن فرنسا وبريطانيا لاتزالان تمارسان سياسات من شأنها توريط الاتحاد الأوروبي في مواصلة العدوان على سورية والمشاركة في سفك الدم السوري وآخر مثال كان عندما أعلن الاتحاد الأوروبي عن نيته الاستمرار في فرض عقوبات جديدة على الشعب السوري.

وأوضحت الوزارة في بيان تلقت «سانا» نسخة منه أمس أن هذا النهج القاصر المتمثل بموافقة الاتحاد الأوروبي على مواقف هاتين الدولتين إنما يؤدي إلى جعل الاتحاد الأوروبي مسؤولاً عن إطالة الأزمة في سورية وتنامي الإرهاب واستهداف المواطن السوري في لقمة عيشه بالعقوبات الأحادية التي تتناقض بشكل صارخ مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.

وقالت الوزارة: إن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي رهنت سياسة الاتحاد لجذب الاستثمارات الخليجية وخاصة من السعودية وقطر اللتين تحكمان بشكل يتناقض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان يجعل الاتحاد الأوروبي آخر من يحق له إعطاء دروس في المبادئ والقيم.

واختتمت الوزارة بيانها بالقول: إن على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي عبّرت في أكثر من مناسبة عن استيائها من هذا النهج وضع حد لسياسات بعض دوله وخاصة فرنسا وبريطانيا التي تورط الاتحاد بمجمله بمواقف لا تخدم مصالحه واستقراره بل تسخره لخدمة أجندتها الخاصة تجسيداً لتاريخها الاستعماري البغيض.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر أمس الأول بياناً بشأن سورية أعاد فيه اجترار مواقف سابقة بشأن القيادة في سورية وأكد فيه استمرار فرض عقوبات جديدة على الشعب السوري.

 (المصدر: صحيفة تشرين السورية بتاريخ 18/3/2015)

أسقطت الدفاعات الجوية السورية مساء أمس طائرة استطلاع معادية شمال اللاذقية.

وأفاد التلفزيون السوري بأن الجهات المختصة باشرت التحقيق لمعرفة الجهة التي تتبع لها الطائرة.

في غضون ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وآليات للتنظيمات الإرهابية في جرود جبال القلمون بريف دمشق، بينما قضت وحدة ثانية على إرهابيين ودمرت لهم عدة آليات في بيت جن ومزرعتها وفي تل مروان ومغرالمير.

أما في حلب فقد قضت وحدة من الجيش في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في مدينة بزاعة، بينما أسفرت الضربات النارية التي وجهتها  وحدة ثانية لأوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم وأسلحتهم وذخائرهم في مخيم حندرات، كما حققت وحدات أخرى من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وأوقعت أعداداً من أفرادها قتلى ودمرت لهم أسلحة وذخيرة وآليات غرب مطار النيرب.

واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة بريف حلب الشمالي ومقتل عدد من أفرادها بينهم أحمد جمعة حلاق.

وفي حمص وجهت وحدات من الجيش ضربات دقيقة تركزت على تجمعات التنظيمات الإرهابية في المشيرفة الجنوبية والمشيرفة قبلي والدرويشية والكبين ودوزين والمزبل ورجم القصر وشمالها والصالحية أدت إلى إيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة.

وواصلت وحدات من الجيش ملاحقة إرهابيي تنظيم «داعش» وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في التوينان بناحية السخنة ومحيط حقل الشاعر، بينما دمرت وحدة ثانية مربض هاون للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في تل الرستن.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل عدد من أفرادها بينهم عمر خالد صويص وأحمد فيضي سعيد الحمادي.

ودمرت وحدة من الجيش سيارة مفخخة بـ 1000 كيلوغرام من المتفجرات قبل وصولها إلى صمامات الغاز في قرية أم التبابير، بينما أحبطت وحدة ثانية محاولة إرهابيين الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في مطلع الطيبة في السخنة بريف تدمر وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين.

أما في حماة فقد ركزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها على أوكار أفراد التنظيمات الإرهابية وتحركاتهم في قرى عدلة والخضيرة والتركمانية وجنى العلباوي شرق منطقة السلمية ما أدى لمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم، بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية على أوكار الإرهابيين في قرية الصياد ما أسفر عن سقوط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وفي إدلب أسفرت عمليات الجيش المكثفة في بلدة كفرروحين عن مقتل 7 من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وتدمير آلية وجرافة، إضافة إلى تدمير وكر لمتزعمي التنظيم الإرهابي في بلدة حفسرجة ومقتل جميع من بداخله، كما سقط 12 من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» قتلى خلال عملية نوعية للجيش بعد رصد تحركهم في أحراش غابة الباسل على طريق حارم- إدلب وأغلب القتلى من الجنسيات الأجنبية ومنهم الملقب بـ«أبو خديجة الشرعي» سعودي الجنسية والملقب بـ«يوسف الذكي» أوزبكي الجنسية إضافة إلى تدمير رشاش ثقيل.

وأوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى أغلبهم من الجنسيات الأجنبية من بينهم الملقب بـ«أبو بكر الأردني» والملقب بـ«هدار الأردني» ودمرت لهم سيارتين مزودتين برشاش ثقيل، بينما وجهت وحدة ثانية ضربة محكمة لتحركات التنظيمات الإرهابية أدت إلى إعطاب عربة مصفحة كانت تقل إرهابيين ومقتل عدد منهم على طريق إدلب- بنش شرق إدلب، بالتوازي مع رمايات مركزة على أوكارهم في معرة مصرين وأوقعت خلالها إصابات مباشرة في صفوفهم، في حين دكت وحدة أخرى تجمعات التنظيمات الإرهابية في التمانعة بمنطقة معرة النعمان وقضت على العديد من أفرادها.

وقضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قميناس وتل دينيت وحلوز وتل سلمو وأم جرين وفي مزارع بروما.

أما في درعا فقد نفذت وحدة من الجيش عملية ضد تحركات الإرهابيين على طريق الحراك- الكرك ما أسفر عن سقوط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم، في حين قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين جنوب خزان الثعيلة بالتزامن مع إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية شرق سنتر النعيمة.

وأوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملياتها جنوب الجمرك القديم بدرعا البلد، بينما دمرت وحدة ثانية آليتين بمن فيهما من إرهابيين غرب حارة البجابجة.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين وقضت على العديد منهم في داعل وطفس والمزيريب وعتمان ومحيطها وفي الحي الشرقي في بصرى الشام.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في موقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم محمد السليم ومنذر محمود السليم.

وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين ودمرت عدداً من آلياتهم وأسلحتهم في الشيخ مسكين، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى في بصر الحرير على الطرف الجنوبي لهضبة اللجاة، في حين أحبطت وحدة ثانية هجوماً إرهابياً على بلدة نامر شنته التنظيمات الإرهابية من جهة بلدتي علما والصورة باتجاه طريق الأتوستراد الدولي ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

ونفذت وحدات من الجيش رمايات مركزة على تحصينات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي بمنطقة جيدور حوران على طول المناطق الممتدة بين بلدات سملين وزمرين وعقربا وصولاً إلى بلدة الطيحة المتداخلة مع قرى وبلدات ريف القنيطرة، وأسفرت العمليات العسكرية عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين وتدمير عدة آليات ومستودعات للأسلحة والذخيرة ومنصات إطلاق صواريخ ومرابض هاون، كما تركزت العمليات في قسم منها على أوكار الإرهابيين في بلدة الحارة وأدت إلى تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وفي القنيطرة أوقعت وحدة من الجيش عدداً من إرهابيي «جبهة النصرة» قتلى ومصابين خلال عملية نوعية ضد تجمعاتهم ودمرت لهم أسلحة وذخائر في قرية الحميدية، بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية دمرت خلالها مربض هاون وأوقعت قتلى  بين التنظيمات الإرهابية في نقطة السبروكة غرب قرية نبع الصخر.

وفي دير الزور أدت عمليات الجيش إلى مقتل العديد من إرهابيي «داعش» وتدمير آلياتهم في البوكمال قرب الحدود السورية- العراقية، كما أسفرت ضربات الجيش لتجمعات التنظيم الإرهابي في ناحية الموحسن عن سقوط العديد من أفراده قتلى ومصابين وتدمير عدة آليات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة، بينما وواصلت وحدات أخرى بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ملاحقة فلول التنظيم الإرهابي في الأجزاء المحاصرة وقضت على العديد من أفراده ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في حارة الدرج والشراع الجامعي.

أما في الرقة فقد أوقعت وحدة من الجيش أعداداً من إرهابيي «داعش» قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات في قرية حزيمة شمال مدينة الرقة.

وتناقلت صفحات محسوبة على التنظيم الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقتل الإرهابي محمد عبد الرزاق العنزي الملقب بـ«أبو طلحة الكويتي» أحد متزعمي «داعش» ونشرت صوراً للإرهابي المقتول الذي كان يعتبر المسؤول المالي للتنظيم في الرقة، كما تناقلت هذه الصفحات مقتل أربعة من إرهابيي «داعش» في تفجير عبوة ناسفة فجّرها ما يسمى «لواء الجهاد في سبيل الله» في تجمع لإرهابيي «داعش» في منطقة الكنطري الواقعة على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الرقة.

في غضون ذلك واستمراراً في اعتداءاتها المتواصلة، استهدفت التنظيمات الإرهابية في ريف تلبيسة في شمال حمص بقذائف صاروخية حيي الأرمن وجب الجندلي السكنيين ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة 9 أشخاص بجروح إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات.

 (المصدر: صحيفة تشرين السورية بتاريخ 18/3/2015)